أثار وجود كلمة "رب" بمقرر اللغة العربية الجديد للصف السادس ص47، ضمن مجموعة كلمات يُراد إيجاد صيغ الجمع لها، ردود فعل متباينة وسط المعلمين، وبينما اعتبر البعض وجودها عاديًا وليس فيه شبهة أو سوء قصد، راى اخرون أنّ فيها إشارة إلى وجود أكثر من "رب" وأنّ رب العالمين واحد لا ثانٍ ولا جمع له. وقالت معلمة اللغة العربية بمرحلة الأساس شاذلية إبراهيم ل(النورس نيوز) إنّ كلمة "رب" الواردة في المنهج لا يُقصد بها رب العالمين سبحانه وتعالى، وإنما المُراد معناها اللغوي أي مالك الشيء والقائم عليه، ويمكن أنّ تُطلق على رب الأسرة أو رب العمل، وأضافت "كان يمكن أنّ تقبُل اعتراض المعلمين على جمع هذه الكلمة في حال جاءت هكذا "أوجد صيغة الجمع لكلمة رب العالمين" في هذه الحالة يمكن الاعتراض على وجودها في هذا السياق غير المقبول بحسب شاذلية، وزادت "جمع "رب" أرباب أين المشكلة؟. من جانبه أكّد أستاذ علي أبو البشر معلم اللغة العربية والتربية الإسلامية بمرحلة الأساس، أنّه من أكثر المعترضين على منهج الصف السادس الجديد، وقال إنّ فيه كثير من اللّبس والشبهات وكان بالإمكان ان يكون بيّنًا و واضحًا، ولكن اثارة هذه الشبهات التي فيها مساس بالدين الإسلامي مقصودة بحسب أ. أبو البشر، نافيًا أن يكون هذا الاعتراض تهويلًا لأمر بسيط. في السياق تؤكد شازلية أن كثرة الحديث والجدل الذي أُثير مؤخرًا بسبب لوحة مايكل انجلو وتصنيفها بأنها مسيئة للذات الإلهية، خلَّف حساسية لدى المعلمين من كل ما له صلة بالدين، وأن القصد منه اساءة أو تقليل من قدر الاسلام، وذلك غير صحيح وفيه كثير من التهويل لما هو بسيط فكلمة " رب" الورادة في كتاب اللغة العربية للصف السادس جمعها " أرباب" لا ولا مشكلة في الأمر، لأنها بالتأكيد وجدت بمعناها اللغوي وليس الربوبية أو الإله سبحانه وتعالى.