بلا شيك سيسعي أصحاب الحلاقيم الكبيرة ذوي المصاليح الشخصية ودجاجتهم الالكترونية أن لم يكون ذبابهم الالكتروني الي استهداف قيادات الحركات المسلحة الموقعة علي السلام في جوبا بعد ربع قرن من التضحيات من أجل استقرار هذا الوطن ، والدفع بعجلة الانتاج. ويستمرون في إطلاق سهماهم المسمومة أكثر بعد تولي هذه القيادات مناصب رفيعة في الدولة كفلتها لهم الوثيقة الدستورية وتطبيق مبدأ العدل والمساواة في الوطن لينعم هذا الشعب الذي ما زال معاني منذ قدموهم ، ولكن الارزال لا يريدون مالوا الي المناصب ونسوا الثورة التي جاءت بيهم بل نسو التضحيات التي قدمها الشعب السوداني وما زال يقدم. وأصبح كل تكفيرهيم السلطة وإبعاد الآخرين وهدفهم كما هو معروف ومعلوم للجميع محاولة إفشال قيادات الحركات المسلحة وتشويه صورتهم أمام الشعب السوداني ويكرسون جل تفكيرهم وكل طاقتهم في سبيل انجاح مخططاتهم النتنة التي لا تنفع وتضر و ينكشف لينا غبائهم في الكيديات يوم بعد يوما .. ادعو الحركات الموقعة علي السلام الي تكثيف أعلامها أكثر سياسيا واجتماعيا ودبلوماسيا وان دعت المواجهة العسكرية مع تأسيس منصات إلكترونية محترفة لدهر هذه الشائعات والاكاذيب والافتراءات ؛ حتي يواجهو مثل هذه الظواهر الدخيلة علي هذا الشعب وتطبيق قانون صارم لها ؛ ويتجلي لينا ذلك عبر استهدافهم المباشر لرجل السلام والوطن والزعيم السياسي الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الرجل الذي يشهد له أعداؤه قبل أصدقاؤه بوطنيته وحكمته وكلماته وسلوكه ومصلحة شعبه أكثر منهم ولا يدرون أنهم في مواجهة حكيم هذا العصر رجل وعالما من الزعامة المكتملة القائمة بذاتها.