اعترف محافظ البنك المركزي ان تحديد 55 جنيه للسعر التأشيري للدولار لم يكن مجزي . وقال خلال مؤتمر صحفي ان ملامح الاختلالات في الاقتصاد السوداني بدت واضحة في التضخم وتعدد أسعار الصرف وبدأت الاختلالات عند ذهاب البترول ووضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب ، وتابع ( الآن السودان يستشرف عهد جديد ) . وأكد ان الحكومة لن تتدخل في تحديد السعر ،واشار الي ان توحيد سعر الصرف سينتج عنه تحويل كل الموارد من السوق الموازي للسوق الرسمي وسيحفز المنتجين ،وسيسهم في تدفقات النقد الأجنبي من الخارج ،وابان ان قرار سعر الصرف المرن سيسهم في تطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي بما يضمن منح وقروض من المناحين وسيوقف المضاربات . وجزم ان البنك المركزي سيراقب الاوضاع ويتدخل في الوقت المناسب لتصحيح الأوضاع.