ثبت بما لا يدع مجالا للشك ان حكومة لجنة البشير الامنيه واحزاب الهبوط الناعم سارقي ثورة ديسمبر المجيدة هي حكومة القاهرة فرع الخرطوم با متياز،،، تتوالى علينا تصريحات حكام مصر ومخابراتها و العسكر بأن السودان هو العمق الاستراتيجي لمصر،، وأن أمن السودان هو جزء من الأمن المصري،، وأن الأمن المصري يبتدئ من الحدود الجنوبيه للسودان،،!!! كأنما السودان محافظة مصريه، وجزء من محافظات الصعيد،،ولا احد من حكام السودان يتصدي لهم… التصريحات المصريه تعني ان السودان ليس بدولة ذات سيادة خاصة أن هذه التصريحات تتم علنا وأمام لجنة البشير الامنيه وفرقاء جيش الانقاذ الذين رصع السفاح المخلوع اكتافهم بالنياشين والدبابير الحمراء مكافئة لما قاموا به من قتل لابناء ونهب ثرواتنا وتهريبها للخارج،.. ، وتوالت ادعاءات مصر بملكية السودان امام وزيرة خارجية المحاصصات مريم الصادق التي لا تدرك شئ عن الدبلوماسية ولا حتى التاريخ رغما عن ذلك تم تعيين هذا الخاذوق وزيرا للخارجية السودان ولقد أدرك المصاروه جهل هذه الحرمه،، وصدرت الأوامر من مصر لحضور الوزيره المبجله للقاهره واملت عليها مصر كل ما تطمع فيه من السودان وبصمت المنصوره بالعشرة.. تمعنت في الصوره التي جمعت رئيس الاركان المصري وقادة جيش مصر مع رئيس أركان جيش الانقاذ وكبار الضباط،، جلس هولا ضباط جيش السودان مطأطئ الرؤوس منكسرين، حاسرين أمام عسكر مصر،،، وحينها شعرت بأن حلايب راحت والدوام لله.. قارنت ضعف واستكانة ضباط جيش السودان أمام العدو المصري وتنمرهم على أبناء شعبنا والتهديد والوعيد من البرهان و الكباشي وصلاح عبدالخالق وابوهاجة وانه لولا جيش الانقاذ لقام الشعب السوداني بلعق أحذية الأعداء ويبدو انهم يتحدثون عن انفسهم لأنهم هم من قاموا بلعق أحذية الجيش المصري المحتل لارضنا.. هذا الاستسلام والخنوع لمصر سيفقد السودان هيبته كدوله مستقله ذات سيادة،، دوله مؤسسه لمنظمة الوحده الافريقيه وسنفقد احترام دول العالم خاصة الأشقاء الافارقه وستتكرر على مسامعنا مقولة،،، سودان مصر مجددا… واقول مرحي للمهرج المصري توفيق عكاشه الذي صرح مرارا وتكرارا وعلى الملأ من قناته التلفزيونيه،، بأنه لا يعترف بالسودان كدوله ذات سياده ولا يعترف بحكومة السودان، ،وأن السودان هوجنوب مصر مكملا لشمال مصر اي مصر العليا،، ومرحي لسفهاء الإعلام المصري ،احمد موسى،، وعزمي مجاهد.. وعمرو أديب، وهاني رسلان، وعباس الطرابيلي، وشندي،،الذين اساءوا لبلادنا وشعبنا،، وكرروا على مسامعنا ان السودان مصريه ولابد أن تعود لحضن مصر.. لم ولن نفقد الأمل في شباب الثورة الذين سيعيدوا للسودان هيبته، وسيتم رمي أشباه الرجال الذين تولوا كراسي السلطه في بلادنا في مزبلة التاريخ وسيعلم المصاروه اي منقلب سينقلبون.. لا لاتفاقية الدفاع المشترك مع العدو المصري.. لا لحرب الوكاله المصريه ضد إثيوبيا، ،الفشقه سودانيه وستعود ملكيتها للسودان بالتفاوض لا بالحرب.. حلايب سودانيه وستعود لحضن الوطن طال الزمن ام قصر.. ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا..