تسبب الإضراب الذي ينفذه العاملون في الشركة الروسية التي تعمل في الذهب بمحلية هيا بولاية البحر الأحمر، في خسائر مستمرة للشركة، مع تمسك العمال بالإضراب إلى حين إنصافهم بتحسين الرواتب وحوافز الإنتاج. وقال تجمع الأجسام المطلبية، في بيان اليوم الأربعاء، إن إضراب العاملين تواصل بمصنع ومنجم (أليانس، كوش) لتعدين الذهب، للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، وذلك بعد أن مضت فترة المهلة التي حددها العاملون لإتاحة فرصة أمام إدارة الشركة لترتيب الوضع والتوصل إلى حل عادل. وحسب التجمع؛ فإن الإدارة الروسية للشركة أوكلت أمر التفاوض لشركة محلية كوسيط، والتي بدورها لم تحل الأزمة بل زادتها تعقيداً بتهديد العاملين بالفصل الجماعي، ومحاولة شق صفهم بصرف مبلغ (12) ألف جنيه للعمال الكادحين من ذوي الدخل الضعيف، لضمان تشغيل المصنع بكوادر فنية روسية. وأضاف التجمع أن المصنع الكائن في محلية هيا بولاية البحر الأحمر ينتج (12) كيلو من الذهب يومياً، ومع حالة إضراب العاملين اليوم ستتقلص هذه الكمية إلى أقل من الربع نسبة لقلة عدد خبراء التشغيل الروس، وإضراب السودانيين بنسبة تفوق (90%). واعتبر أن قضية الشركة تعدت وصف أنها مسألة مطالبة بتحسين الرواتب وصرف حوافز الإنتاج؛ لتصل إلى مرحلة استغلال حاجة العمال البسطاء، وإجبارهم على العمل بأجر زهيد. مداميك