عبر قصر باكنغهام عن "قلق شديد" بعد أن نقلت صحيفة "ذا تايمز" اتهامات ضد دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري، ميغان ماركل، بالتنمر على واحدة من مستشاريها المقربين خلال أداء واجباتها الملكية في لندن. وأعلن القصر، في بيان، الأربعاء، فتح تحقيق بعد أن نشرت "ذا تايمز" تقريرها، مساء الثلاثاء، وأضاف "نحن نشعر بالقلق الشديد حول ادعاءات ذا تايمز بعد شكاوى رفعها أحد أعضاء طاقم دوق ودوقة ساسكس". "وبهذا، فإن فريق الموارد البشرية الخاص بنا سيبحث في الملابسات التي نقلها المقال. أعضاء الطاقم الذين يخصهم الموضوع، إضافة لمن غادر منهم المنزل، ستتم استضافتهم للمشاركة والنظر فيما لو كانت هناك دروس ينبغي تعلمها"، وفقا للبيان. وأضاف القصر أن "المسكن الملكي حمل سياسة ‘الكرامة في العمل' لسنوات عدة ولا يقبل ولن يقبل أي تنمر أو تحرش في مكان العمل". ولن يشارك دوق أو دوقة ساسكس في التحقيق الخاص بالقصر، وفقا لما نقله موقع "People". ونفت ماركل الادعاءات، وقالت في بيان حصل عليه موقع "People"، على لسان متحدث باسمها إن: "الدوقة تشعر بالأسى جراء الهجوم الأخير على شخصها، بالأخص وأنها كانت هدفا للتنمر بحد ذاتها وتحرص على دعم من يعاني من الألم والصدمة النفسية، إنها مصممة على بناء أساس من التعاطف حول العالم وتطمح لأن تكون مثالا يحتذى به في التصرف السليم والصحيح". وتنص الشكوى التي صدرت، في أكتوبر عام 2018، عن مسؤول التواصل سابقا للزوجين. جايسون كنوف، بأن ماركل دفعت بموظفين للخروج من المنزل الملكي وقللت من ثقة عضو ثالث في طاقم العمل بنفسه. وذكرت "ذا تايمز" أن كنوف تقدم بالشكوى في محاولة لحماية طاقم العمل في القصر، والذين كانوا يتعرضون للتنمر من قبل دوقة ساسكس، وأن بعضهم كان يبكي، في حين قال مساعد بانتظار مواجهة مايغان لزميله: "أرتعد خوفا". ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن الأمير هاري طلب من كنوف عدم تقديم شكوى للموارد البشرية للقصر، ووفقا ل "ذا تايمز"، فإن محاميي الدوق والدوقة رفضوا وجود اجتماع بين الأمير والموظف، وأشاروا إلى أنهما لم يكونوا ليتدخلوا إطلاقا مع القضايا التي تخص الموظفين.