طالب حزب الأمة القومي في شمال دارفور، حكومة الولاية والاجهزة الأمنية، بضرورة الإسراع في فرض هيبة الدولة وبسط الأمن بمحلية (سرف عمرة) والقبض على الجناة. كما طالب الحزب في بيان نشرته وكالة السودان للأنباء، مكونات مجتمع محلية سرف عمرة من الفور والتاما الى الاحتكام إلى صوت العقل. وحمل الحزب، حكومة الولاية مسؤولية أحداث سرف عمرة. وذكر أنها لم تتخذ التدابير الأمنية اللازمة لمنع وقوع الصدام بين الجانبين بعد أن تم نقل فعاليات تنصيب سلطان التاما إلى محلية سرف عمرة مما أدى إلى تفجر الأوضاع بصورة مأساوية. من جهتها طالبت قوى الحرية والتغيير بمحلية سرف عمرة، بإرسال تعزيزات عسكرية مقدرة لتفادي تجدد الصراع في ظل التوتر الذي قالت إنه ما يزال قائماً بين الجانبين. وعبر عضو قوى الحرية والتغيير بمحلية سرف عمرة الصادق يوسف آدم عن استنكارهم لما وصفه بالصمت من قبل حكومة الولاية التي لم تصدر بياناً بشأن ملابسات تلك الأحداث والخطوات التي ستتخذها لتدارك الأمر، وأضاف أن وفد التحالف الذي وصل إلى حاضرة الولاية منذ السبت الماضي لمقابلة والي الولاية لتنوير بأحداث تخريب وسرقة مقر اليوناميد مؤخراً، وتقديم رؤيته بشأن تنصيب إحدى المكونات المحلية سلطاناً لها ومآلات تلك الخطوة في ظل رفض المكون الآخر للخطوة مضيفا أن الوفد ظل يتعرض لمتاريس من جهات- لم يسمها. وقال عدد من أعضاء وفد قوى الحرية والتغيير بمحلية سرف عمرة أن تخريب وسرقة مقر اليوناميد تتحملها القوة العسكرية التي تم تكليفها بحراسة وحماية للموقع.