واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمتأثرين من السيول والفيضانات، التي اجتاحت عدداً من الولايات السودانية العام الماضي، وذلك ضمن جهودها للتصدي لتداعيات الكارثة التي لا تزال ماثلة ويعاني منها المتضررون في بعض المناطق. وسيرت الهيئة ثلاث قوافل مساعدات جديدة إلى ولايات النيل الأبيض وكسلا والخرطوم، مستهدفة بمساعداتها الإغاثية سكان المناطق الأكثر تضرراً،... كما اصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمتأثرين من السيول والفيضانات، التي اجتاحت عدداً من الولايات السودانية العام الماضي، وذلك ضمن جهودها للتصدي لتداعيات الكارثة التي لا تزال ماثلة ويعاني منها المتضررون في بعض المناطق. وسيرت الهيئة ثلاث قوافل مساعدات جديدة إلى ولايات النيل الأبيض وكسلا والخرطوم، مستهدفة بمساعداتها الإغاثية سكان المناطق الأكثر تضرراً، بالتعاون والتنسيق مع سفارة الدولة في الخرطوم والجهات السودانية ذات الاختصاص. وفي المجال الصحي، قدمت الهيئة أجهزة ومعدات طبية لمستشفى "أحمد قاسم" الحكومي في الخرطوم بحري، والمتخصص في جراحة القلب وزراعة الكلى، كما قدمت الهيئة ضمن هذه المرحلة من المساعدات مستلزمات ومعينات تعليمية لعدد من المدارس في ولاية الخرطوم، لتعزيز مسيرة التعليم في ظل تداعيات جائحة كورونا التي تأثرت بها العملية التعليمية في العديد من الدول. وأكد نائب الأمين العام لقطاع التنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي فهد عبد الرحمن بن سلطان، أن "برنامج مساعدة المتأثرين من السيول والفيضانات في السودان، يجد الدعم والاهتمام اللازم من القيادة العليا للهيئة، التي وجهت بتقديم المزيد من الدعم والمساندة وتوفير الاحتياجات الضرورية التي من شأنها تحسين الأوضاع الراهنة على الساحة السودانية". وقال إن "الهيئة مستمرة في برنامجها الإنساني وعملياتها الإغاثية حتى تنجلي تداعيات الكارثة"، مشيراً الى أن المرحلة الراهنة من المساعدات تتضمن توفير المزيد من الاحتياجات الغذائية والطبية والتعليمية والمستلزمات الضرورية الأخرى. كما أكد نائب الأمين العام للهلال الأحمر، أن "الهيئة لن تدخر وسعاً في سبيل درء آثار السيول والفيضانات من خلال تعزيز استجابتها الإنسانية على الساحة السودانية التي شهدت أسوأ كارثة إنسانية العام الماضي".