نجا خفير مدرسة تبارك الأساسية للبنات بالثورة الحارة 29 جنوب، حسين ريفة، من موت محقق، أمس الأول الخميس، وذلك عقب انهيار إحدى دورات المياه بالمدرسة ومكوثه داخلها لأكثر من ساعة. وتعرض خفير لجروح وكدمات بالغة، وفي الأثناء أبلغت إدارة المدرسة ولجنة الحي بالحارة مكتب التعليم والمدير التنفيذي للمحلية، ومدير وحدة الثورة غرب الإدارية بالحادثة. وقال سكرتير اللجنة أحمد حامد، ل(الحداثة)، "رغم إبلاغنا جهات الاختصاص بالحادثة، إلا أنها لم تحرك ساكناً ولم تهتم بها، وأضاف: "تلقينا وعوداً من مدير الوحدة الإدارية بإرسال مهندسي المحلية لاستجلاء الأمر، لكن لم يحضر أحد". وتعود تفاصيل الحادثة إلى أن خفير المدرسة ارتاد دورة المياه قبل آذان الفجر الأول، كعادته للذهاب للصلاة في المسجد، لكن دورة المياه انهارت به وسقط في القاع بنحو 7 أمتار، وبقي بالداخل لمدة ساعة كاملة، إلى أن جاء أحد أفراد أسرته لقضاء حاجته، فسمع صراخاً داخل الحمام، ولما اقترب منه فوجئ بوجوده داخل البئر، فاستنجد بالمصلين في المسجد المجاور للمدرسة والذين أسرعوا لإسعاف الخفير. يذكر أن حادثة مشابهة وقعت قبل 4 سنوات بمدرسة الثورة الحارة 13، حيث انهارت دورة المياه بالمعلمة، رقية صلاح، ما أدى إلى وفاتها.