تحدث الجنجويدي عبد الرحيم دقلو اماَم جمع من قبيلته ونظار ومشايخ بعض قبائل دارفور وعلى رأسهم ناظر قبيلة الريزيقات التي ينتمي إليها ال دقلو وبعض من قادة حركات دارفور المسلحه وياسر عرمان بمعية موسي هلال بمناسبه خروجه من السجن.. تحدث الجنجويدي بخطاب عنصري بغيض حمل في طياته الوعيد والتهديد ووجه جام حقده وبغضه لمدينة مروى التاريخيه ودعا حركات دارفور بالذهاب الي مروى والإقامة فيها بكامل عتادهم واسلحتهم، ثم حدثنا دقلو عن الخرطوم قائلا ان الخرطوم ما حقت ابو احد منكم وانه لا يوجد أي شخص يمتلك شهادة بحث بملكية الخرطوم،، وقبلها خاطبنا احد قادة جيش مناوي من أمام مقر اللجنه الاولمبيه وقال إن الدارفوريين هم من حرروا السودان وما يعنيه هذا الدعي ان السودان ملك خالص للدارفوريين.. وضح جليا ان الجنجويدي دقلو يسعى للصلح مع موسى هلال وحركات دارفور المسلحه لتكوين جبهة موحدة بحجة مواجهة عدوهم المشترك وهو انسان الشمال.. يحدث كل ذلك على مرأي ومسمع لجنة البشير الامنيه وفرقاء جيش البرهان الانقاذي ولم يتحركوا ساكنا لكبت جماح العنصري عبد الرحيم دقلو وتركوه يمرح ويسرح كما شاء بمساندة تاتشرات عصابات الجنجويد. لعل عبدالرحيم دقلو لم يقرأ كتب تاريخ السودان جيدا ربما لان اجداده وفدوا الي بلادنا في ستينات القرن الماضي او ربما قبل ذلك بقليل،، مروى التي تتحدث عنها يا دقلو هي ارض أعرق واقدم الحضارات التي عرفتها الإنسانيه وشاهد علي ذلك الأهرامات َومقابر ملوك مروى بعانخي وترهاقا وشبكه وشبتاكا ومعبد امون في جبل البركل المقدس. اهل مروى وماجاورها من المدن نوري ودويم ودحاج والقرير وتنقاسي وكريمه والبركل وشبا والطريف والكرو اهل حضاره وتاريخ عريق رحبوا بكل من استوطن ديارهم قادمين من اصقاع السودان المختلفه وتزاوجوا وتناسلوا معهم.. والتاريخ يذكرنا ان اهل َمروي لن يرهبهم التهديد ولن يستسلموا لذلك. تصدوا للغزاة بقوة السلاح رجالا ونساءا في معركة كورتي ضد جيش الأتراك العثمانيين والمصريين وكانت مهيره بت عبود وغيرها من المهيرات في ساحة المعركه.يزغردون للفرسان ويطببون الجرحى.. تصدى فرسان مروى لجيوش عبدالله التعايشي التي افسدت وقتلت وقامت بسبي النساء وسرقة الممتلكات وكانت مروى عصية على التعايشي وجيشه وتم دحره.. مرحبا بك في مروى يا دقلو اذا أتيت مسالما ولكن لن تدخلها بقوة السلاح..