قالت وزيرة الخارجية مريم الصادق، إن السودان يؤمن بالحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية، ولكن عدم التزام الجانب الإثيوبي باتفاق ملزم بشأن ملء السد، أصبح يهدد حياة الملايين. في حين، ذكرت مريم، أن ذلك، سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن تداركها مستقبلاً، مشيرةً إلى ضرورة اتخاذ الإتحاد الأفريقي خطوات ملموسة لحل الخلاف قبل فوات الأوان. والتقت مريم، يوم الاثنين، سفير الإتحاد الأفريقي لدى السودان محمد بلعيش. وناقش الجانبان دور الاتحاد الأفريقي في القضايا التي تهم السودان وعلى رأسها الأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا ومفاوضات سد النهضة، وأوضح السفير بلعيش أن الإتحاد الأفريقي سيواصل جهوده الرامية لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف فيما يخص مفاوضات السد. من جانبها، ثمنت مريم، دور الإتحاد الأفريقي واهتمامه الكبير بالشأن السوداني وحرصه على إنجاح الفترة الانتقالية، وأشارت إلى أهمية التعاون الإقليمي لاحتواء الخلافات ومواجهة التحديات الأفريقية. وفيما يخص الخلاف الحدودي مع إثيوبيا، أوضحت أن تعنت إثيوبيا في شروط إستئناف عمل الآلية المشتركة لترسيم الحدود بين البلدين أمر لا يمكن قبوله.