حافظ سعر الدولار على استقراره مقابل الجنيه السوداني، اليوم الإثنين 29 مارس 2021، لدى تعاملات السوق الموازية السودانية "السوداء ووفق وسائل إعلام محلية، لم يشهد سعر الدولار تغيرا لافتا لدى السوق الموازية غير الرسمية "السوداء" مسجلا 382 جنيها. كما استقر في البنك المركزي عند 380.5 جنيه للشراء و382.6 جنيه للبيع في المقابل، زاد سعر اليورو الأوروبي لدى السوق الموازية "السوداء"، مسجلا 454 جنيها، مرتفعا أربعة جنيهات عن تعاملات أمس الأحد. وبلغ سعر اليورو لدي المركزي السوداني 448.82 جنيه للشراء، و451.07 جنيه للبيع وتراجع سعر الجنيه الإسترليني في تعاملات السوق الموازية مسجلا 523 جنيها مقابل 525 جنيها الأحد. وسجل الجنيه الإسترليني لدى البنوك 524.91 جنيه للشراء، و527.54 جنيه للبيع واستقر سعر الريال السعودي لدى السوق الموازية "السوداء" مسجلا 102 جنيه، وفي البنوك بلغ 101.54 جنيه للشراء، و102.05 جنيه للبيع. وبلغ سعر الدرهم الإماراتي لدى السوق الموازية 103 جنيهات وفي البنوك 103.63 جنيه للشراء، و104.15 جنيه للبيع واستقر الدينار الكويتي في بنوك السودان عند 1252.44 جنيه للشراء، و1258.70 جنيه للبيع، حسب موقع المركزي السوداني. البنك الدولي وقال مسؤول بالبنك الدولي إن البنك سيبدأ قريبا في عملية تخصيص منح بملياري دولار للسودان، إيذانا بعودة البلد للنظام المالي العالمي بعد عزلة دامت عقودا. وقال عثمان ديون، مدير البنك الدولي للسودان، إن مجالات التمويل ذات الأولوية ستتحدد عقب اجتماعات مطلع الشهر المقبل وسيوضع اتفاق السلام الموقع العام الماضي في الاعتبار عند تحديد المخصصات. وأضاف" على السودان الآن أن يضمن عدم تجدد المتأخرات للمؤسسة الدولية للتنمية" مضيفا أنه تقرر تخصيص 215 مليون دولار للسودان كدعم مباشر للميزانية من أجل تخفيف العبء المالي للحكومة" ونفذت الحكومة التي شُكلت عقب الإطاحة بالبشير إصلاحلات مؤلمة شملت تقليص دعم الطاقة وخفض قيمة العملة مع تطبيق البلاد برنامجا تحت إشراف صندوق النقد الدولي في خضم أزمة اقتصادية. وفي ظل حكم البشير، فقد السودان قدرته على الاقتراض من الخارج أو جذب الاستثمار الأجنبي مع تراكم ديون قدرها صندوق النقد بحوالي 50 مليار دولار. ويأمل السودان أن يبدأ عملية للإعفاء من الدين في يونيو/حزيران. ويسعى السودان لإعفاء من ديون خارجية بقيمة نحو 56 مليار دولار مستحقة لمؤسسات مالية دولية، ودائنين ثنائيين رسميين ودائنين تجاريين.
