أوضح عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الدكتور صدقي كبلو بأن ما حدث من تفاهمات بين حكومة السودان والبنك الدولي والإدارة الأمريكية يعد خطوة إيجابية وتصب في مصلحة السودان، وفي الحقيقة ليس هناك من كاسب في هذه المسألة غير السودان فالولاياتالمتحدةالأمريكية أصدرت قرضاً واستعادته بعد ثلاثة أيام وتبقي لنا منه قدر بسيط، ولكن المسألة الأساسية هي كيف نتعامل مع ما أتيح لنا من فرص للمنح من البنك الدولي باعتبار أننا أعضاء فيه وكيف نوجه هذه المنح لمشاريع البنيات التحتية الأساسية وهي الطاقة والسكة حديد والتعليم والصحة ولا بد أن يكون لنا مشاريع محددة وجاهزة للتنفيذ في هذه المجالات وأن لا تذهب المنح لإعداد الدراسات ودفع مرتبات الخبراء الأجانب كما أن القضية كلها تشير إلى أهمية السودان بالنسبة للمجتمع الدولي ولاستراتيجية الولاياتالمتحدة في المنطقة وأضاف، لا بد لنا من الاستفادة من هذه الأهمية كما فعلت دول جنوب شرق آسيا على أيام الحرب الباردة.