وزير صحة حكومة الهبوط الناعم يسير علي خطي رئيسه حمدوك.. نفس الزول نفس الصمت نفس البرود.. تجتاح موجة الكرونا الثالثه السودان امتلأت مراكز العزل بالمرضي كما هو حال المستشفيات،، لا يوجد اوكسجين. لا توجد أسرة، ويموت أبناء شعبنا بالمئات ولا إثر ولا صوت ولا رد فعل لوزير الصحه .. نمى الي علمنا ان وزير الصحة كان يعمل في بريطانيا وكان يتولى منصبا رفيعا في مجال الصحه العامه… حاله حال حمدوك الذي كان يتولى منصبا اقتصاديا رفيعا في الاتحاد الإفريقي عند توليه منصبه في السودان ترك الإقتصاد للجنجويدي حميدتي.. يا ترى هل اتبع وزير صحتنا الهمام نفس الاسلوب الصمت،، والتستر على المرض الفتاك في بريطانيا؟؟ الاجابه كلا ثم كلا. الدكتور أكرم تصدى للحملة الشعواء التي قادها الكباشي وصديق تاور ومافيا الدواء ومامون حميده والكيزان ضده لم يرضخ لهؤلاء المجرمين كان جل همه هو مكافحة المرض وحماية أهلنا منه، لم يجد السند من الوضيع الرعديد حمدوك الذي اقاله من منصبه ارضاءا لقتلة الشعب السوداني وسارقي قوته.. الدكتور أكرم كان يقيم المؤتمرات الصحفيه أسبوعيا لتعريف أبناء شعبنا وتنويرهم بالوضع الصحي وانتشار مرض الكرونا وتذكير الكل بأهمية ارتداء الكمامات والتباعد وتعقيم اليدين. ماذا فعل وزير صحة حكومة الهبوط الناعم والمحاصاصات منذ توليه منصبه؟؟ كل الذي فعله سيادة الوزير هو أداء القسم، واستلام العربه الخاصة به وربما تفقده لحرسه الشخصي. يبدو أن متلازمة حمدوك أقوى من الكرونا فقد أصيب بها الوزراء وقبلهم الحاجه الكوزه نعمات عبدالله رئيسة القضاء.. وهذه هي أعراض متلازمة حمدوك.. ، الصمت المطبق، ،البرود المستفز.. لا فعل ولا رد فعل.. .. حمانا الله من الكرونا ومتلازمة حمدوك.