كشف مدير محلج كساب، شاذلي بابكر المحجوب، عن بيع والي سنار خلال العهد المباد، أحمد عباس، المحلج لسعود البرير، بمبلغ 3 مليارات جنيه فقط في العام 2012، بينما كان سعره الحقيقي في ذلك الوقت يصل إلى 13 مليار جنيه. وأشار إلى عمليات التدمير التي لحقت بالمحلج، حيث باع البرير المحلج كخردة بمواصفاته الإنجليزية الصنع والذي كان يعد من أجود أنواع المحالج العالمية، بإنتاج يتجاوز 45٪ من سعته الحالية. وأوضح أن البرير وضع مكانه ماكينات صينية أقل جودة، وأشار لوجود محلج إنجليزي آخر أسطواني، قال إن الوالي، أحمد عباس، باعه بحجة تسديد حقوق العمال، كما لفت إلى وجود محلج برازيلي أمريكي بحالة جيدة لكنه قال إنه يحتاج لمواكبة وصيانة. ويقدر دخل المحلج الذي استردته لجنة "إزالة التمكين" بولاية سنار من البرير، بأكثر من 20 مليار جنيه في الشهر، ويمر الإنتاج بثلاث مراحل، الأولى بالصادر، والثانية سوبر جيت للإنتاج المحلي، ليتم بعدها استخراج البذرة وينتج "بال الزغب"، الذي يستخدم في صناعة تنجيد السيارات وصناعة الذخيرة. ويخدم المحلج – بحسب المحجوب – عدداً من الشركات بينها "النعامة" التي تنتج أكبر كمية بحوالى 6.500 طن، ومصنع "ود المبارك"، فيما تقدر مساحة المحلج بحوالى 115 فداناً.وقال مدير المحلج إن التحديات التي تواجههم تتمثل في قطوعات الكهرباء والسرقات، ونوه إلى صرف حقوق العاملين البالغة 4 مليارات جنيه من دخل المصنع. الحداثة