قررت السلطات السودانية فى باسندة الحدودية، التابعة لولاية القضارف شرق السودان، إعادة فتح المعبر الحدودى مع إثيوبيا، حيث فرضت تعزيزات أمنية إضافية. وبحسب موقع "سودان تربيون"، كانت السلطات المحلية فى باسندة قررت، السبت الماضى، إغلاق المعبر بين مدينتى القلابات السودانية والمتمة فى إثيوبيا، احتجاجًا على هجمات شنها مسلحون على قوات نظامية على الحدود، ما أدى لإصابة عدد من أفرادها. وأضاف "سودان تربيون"، أنه عقب اجتماع طارئ، قررت لجنة الأمن فى القلابات السودانية إعادة فتح المعبر الحدودى، للسماح بدخول نحو 5 الاف عامل إثيوبى، واستئناف الحركة التجارية الدولية بين الطرفين.