تتابع حركة / جيش تحرير السودان بقلق شديد الاحداث المؤسفة التي وقعت صباح اليوم الإثنين الموافق 5 أبريل 2021 بمدينة الجنينة من قبل مليشيات متفلتة، إزاء هذا تترحم الحركة علي أرواح الشهداء وتدين وتستنكر بأغلظ العبارات وتحمّل المسؤولية الكاملة لحكومة الولاية، و تطالب الأجهزة النظامية بالتدخل الفوري لحفظ الامن و ملاحقة المجرمين و تقديمهم للعدالة. وفي ظل إستمرار التفلتات الامنية المتكررة في جميع أنحاء البلاد ووضع العراقيل أمام تنفيذ الاتفاقية و إهدار الوقت بصورة متعمدة حتماً سيقود البلاد الي الانزلاق الأمني الذي يصعب السيطرة عليه و ربما يؤدي إلى تفتيت السودان. لقد ظلت ولايات دارفور المختلفة تعيش في ظروف أمنية و إنسانية صعبة جداً منذ قيام الثورة و بعد سقوط النظام البائد ظلت مليشيات النظام البائد تهدد إستقرار الاقليم بصورة واضحة خاصة في ولاية غرب دارفور. وفي ظل هذه التداعيات تطالب الحركة الإسراع في تشكيل ما تبقي من هياكل السلطة و خاصة حاكم الاقليم بكامل صلاحياته الفدرالية و أن تولي إهتماما خاصاً لملف الترتيبات الامنية وتشكيل القوات المشتركة لحفظ الأمن في إقليم دارفور، مع العلم أن هذه الظواهر السالبة تعتبر من مخلفات النظام البائد الذي ما زال لديه أيادي خفيه تعبث بإرادة بعض مكونات الولاية فيجب علي الجميع تفويت الفرصة علي المتربصين بمستقبل السودان. *الصادق علي النور* *الناطق الرسمي بإسم الحركة* *الخامس من أبريل* 2021م