حتى لا ننسى… – قام الشعب السوداني بأعظم ثورة سلمية في العصر الحديث، على نظام الإنقاذ بعد 30 عام من الحكم الأُحادي الشمولي، بعد ما ضاق ذرعاً من الحالة الإقتصادية المُتردية حينها، حيث بلغ سعر الرغيفة الواحدة بأفران ولاية الخرطوم جنيهاً واحداً وفي أطراف السودان الأُخرى تراوحت أسعارها ما بين الجنيهين إلى الثلاث جنيهات!!! – من هنا ومن هناك (على قُول إخوتنا في شمال الوادي شيِّلْنِي وأشَيِّلَك) إقتنع قادة لجنة البشير الأمنية لتغيير جلودهم (فقط) والإنحياز لصوت العقل، صوت الشعب.. – الستة الكانُوا أفضل ناس في الجابرية ومعاهُم المرحوم علي محمود حسنين المحامي قالُوا الحكاية دي لسَّع ما استوَت ولم تسقط بعد!!! قامت كلاب الحلِّي تهوِّي فُوقُن.. حالتُن أفضل ناس كانُوا في المَشْهَدْ.. – تمَّ التحالُف المشئوم بين الجَرْدَل & الكَنَكَة… واتْلَمَّ نُشطاء المنافي -اللِّي ما عندهم أي علاقة تربطهم بمُعاناة هذا الشعب الطيبان- من شِيقَة لا مِيقَة.. وبعدها حدث ما حدث.. – وعشان الكلام يبقى بالوقائع والدلائل.. نمسك إتنين من الرؤوس الكبيرة.. مثلاً الريِّس مالك عقار أحد رؤساء السودان التمنتاشر… والخبير الأُممي والإقتصادي عبد الله حمدوك رئيس مجلس وزراء كل السودانيين.. الشعب يموت عشان الأُكسجين في المستشفيات الحكومية.. وعقار يسافر يتعالج في مصر المؤمنة!!! الشعب يموت عشان نقص الأدوية المُنقذة للحياة.. وحمدوك يسافر يعمل فحوصاته في دولة الإمارات!!! الشعب يفتقد لأبسط حقوقه من الحياة الكريمة خبز،ماء،كهرباء،وقود وغاز.. وبرهان وأركان حربه مصهيِنِين وكأنهم في وادي آخر!!! – أيام سواقة الخلا.. نفس هؤلاء النُشطاء كانُوا يقولولك لو الكُوز الفلاني باع عربيتُو البرادو دي مُوش كان أنقذت عدد من الشعب التعبان في المُستشفيات؟؟؟.. وعندما جلسوا على نفس كرسي الكُوز، أخذوا مخصصاته وركبوا عربيتُو ذااااااتة، نسُوا وتناسوا هذا الشعب (نفسه) اللِّي كان يناضلُو بمعاناته!!!!!!! *خارج النص:* جاء في موقع سونا الأخباري، أن الريِّس عبد الفتاح البُرهان قام بزيارة تفقُّدية إلى بعض مشاريع شركة زادنا بمنطقة بربر بنهر النيل.. رافقه في الزيارة دي كلٌ من: الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية، الفريق أول ركن مهندس ميرغني إدريس المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية، بالإضافة إلى السيد وكيل وزارة الزراعة والموارد الطبيعية. من المُفترض أن يكون في إستقباله الدكتورة آمنة المكي والي ولاية نهر النيل… لكن للأسف هذا لم يحدث.. كان في إستقباله كلٌ من: اللواء ركن عبد المحمود حماد حسين المدير العام لشركة زادنا العالمية، اللواء ركن ربيع موسى محمد قائد سلاح المدفعية عطبرة!!!! إن شاء الله بَعَد دا يكُون كلامي وقَعْلَكم؟؟؟!!!!! . . . *ويظل سؤالنا الدائم.. البلد دي السايقها منووووووو؟؟؟؟* *+ خبر تعيين الوُلاة الجُدُد شنو؟؟؟؟* *++ المجلس التشريعي تأسيسُو متين؟؟؟؟* *+++ خبر الجماعة القبضوهم في مطار الخرطوم مهرِّبين (الذهب) برَّة شنو؟؟؟؟* *وأخيراً.. بعد تعويم الجنيه منُو المتسبِّب في أزمة المواد الإستراتيجية يا جبريل؟؟!!!* [email protected]
