تتوالي الوفود المصريه تترا على جنوب مصر أو مصر العليا او ما كان يعرف بجمهورية السودان سابقا.. اليوم حل على جنوب مصر وزير الماليه والنقل المصريين ليتفقدوا أحوال الرعيه في مصر العليا وإعطاء التعليمات للكوز الدباب جبريل إبراهيم وزير الماليه الخالية الوفاض. كما أخبرنا بذلك عضو مجلس السيادة دكتور الهادي إدريس. وسيلتقي الوفد المصري بوزير النقل فرع الخرطوم لا أدري ما اسمه…ربما لربط مصر العليا بمصر السفلى. بخط سكك حديدي. سبق ذلك زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي اطل علينا دون اعلان مسبق لزيارته بعد أن انفض مؤتمر كينشاسا دون أي نتيجه. لا ندري ما الغرض من زيارة شكري للسودان ولكن يبدو أن السبب هو اعطاء مزيدا من التعليمات لشقيقته الصغرى خازوق الخارجيه مريم الصادق. نفذت خازوق الخارجيه مريم الصادق تعليمات شقيقها حسام شكري وطالبت بسحب قوة حفظ السلام الإثيوبية من ابيي، ورفضت ان تقبل اي معلومات احاديه من إثيوبيا حول الملء الثاني لسد النهضة لان مصر لن ترضى بذلك وأعلنت المنصوره عن حرب المياه القادمه ضد إثيوبيا تنفيذا لتعليمات الشقيق الأكبر سامح شكري. وقبل عدة ايام صرح البرهان ان هناك تفاهمات مع مصر حول حلايب ولن تكون حلايب شوكة في العلاقات مع مصر،، وأن هناك تعاون عسكري مكتمل الأركان مع مصر..!!!. . ما لم يذكره البرهان هو أن التعاون العسكري والمناورات العسكريه وارسال اسلحه للسودان وإنشاء قواعد عسكريه مصريه في السودان هي استعداد لضرب سد النهضة والحرب الشامله ضد إثيوبيا. ولقد أكد ذلك دون كيشوت ابو هاجه في تصريحه الاخير بأن حرب المياه قادمه..في تحذير واضح ضد إثيوبيا. كل ذلك يجري،، السيطرة المصريه التامه على السودان،، وجر السودان الي حرب ضد إثيوبيا والحريه والتغيير وحمدوك في حالة صمت مطبق ولا مبالاة. لا للحرب ضد أثيوبيا.. لا للتدخلات المصريه في السودان.. لا لفرض الوصيه المصريه على بلادنا.. حلايب سودانيه ولابد من عودتها للسودان.