شهدت عدة مدن وأحياء احتجاجات متفرقة، أمس (الأحد)، تنديداً بغلاء المعيشة وتردي الأوضاع الاقتصادية، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثانية لسقوط المخلوع عمر البشير. وتوجهت تظاهرة حاشدة من إستاد الخرطوم إلى مباني مجلس الوزراء والقصر الجمهوري، وأغلق المحتجون عدداً من الشوارع الرئيسية، حيث فرقتهم قوات الشرطة بالغاز المسيل للدموع. فيما شهدت مدينة أمدرمان تظاهرات مشابهة أغلق المحتجون خلالها شارعي الموردة والشهيد عبد العظيم (الأربعين) سابقاً. فيما شهدت حاضرة ولاية شمال دارفور الفاشر، احتجاجات طلابية على تردي الوضع الاقتصادي، وانقطاع الإمداد الكهربائي لأكثر من 9 أيام توالياً. وأوضح عضو تنسيقية لجان مقاومة الفاشر نصر موسى، ل(الحداثة)، أن الاحتجاجات كانت تندد بالتردي المعيشي، وتطالب باستقرار التيار الكهربائي، الذي انقطع لأكثر من 9 أيام، والذي بدوره خلق أزمة في الخبز، وشحاً في المياه وزيادة أسعار براميل المياه. وأشار إلى أن الاحتجاجات كانت سلمية إلا أنها شهدت تفلتات أمام منزل الوالي، وأرجع ذلك إلى أنهم أبلغوا الحرية والتغيير بوجود عناصر غريبة كانت تدعو إلى احتجاجات الأمس، وشككوا في موالاتهم للنظام المباد، ونوه بأنهم كانوا خلف تلك التفلتات. الحداثة