أعلن عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، أحمد حضرة، عن أنهم شاركوا في اجتماع مع قادة الحركات الموقعة على السلام، لمزيد من التشاور والتنسيق بشأن الانفلات الأمني، في مدينة الجنينة، بولاية غرب دارفور. وقُتل أكثر من (180) شخصًا وإصيب نحو (240) شخصًا، نتيجة للصراع المسلح بين مجموعات المساليت والقبائل العربية بالجنينة، حيث تجدد الصراع الأسبوع الماضي بعد هدنة دامت شهرين. وقال عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، أحمد حضرة ل"الترا سودان"، إن قوى الحرية والتغيير، وقادة الحركات الموقعة على السلام، اتفقا على عقد اجتماعات مشتركة بشأن قضايا السلام، والتنسيق والتشاور لإنهاء الأزمات التي تواجه اتفاق السلام. وأضاف حضرة: "اتفقنا على أهمية حماية المدنيين في إقليم دارفور، وإيقاف الانفلات الأمني، وتقديم المساعدات للمتضررين من العنف المسلح، والتنسيق مع قادة مجلس السيادة والجهاز التنفيذي لاتخاذ إجراءات فورية وسريعة وفعالة". من جهته أكد المتحدث باسم مجلس السيادة الانتقالي، محمد الفكي سليمان ل"الترا سودان"، أن مجلس الدفاع المشترك قرر نشر قوات مشتركة في الجنينة، لمعالجة الوضع في المنطقة. وأردف الفكي: "الأولوية الآن إيقاف الصراع المسلح، ومن ثم اتخاذ خطوات طويلة المدى ومتوسطة لمعالجة الأزمة بين الطرفين بشكل جذري". وزار رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أمس الاثنين مدينة الجنينة، على رأس وفد عسكري عالي المستوى، واجتمع مع كل طرف بشكل منفصل. وانخرط البرهان في اجتماع مع مجموعة المساليت، و اجتماع مماثل مع مجموعة القبائل العربية، وتطرق في الاجتماعين إلى أهمية تعزيز السلم الاجتماعي، وعرض حلولًا جذرية لإنهاء الصراع، الذي يستمر منذ سنوات.