طالبت إثيوبيا المجتمع الدولي بالضغط على السودان لسحب قواته من منطقة الفشقة، التي بدأ جيشه إعادة الانتشار فيها منذ نوفمبر الماضي. وزعمت الخارجية الإثيوبية في تغريدات متتالية لها بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أمس (الثلاثاء)، أن السودان احتل أراضي إثيوبية بالقوة في الوقت الذي كانت فيه إثيوبيا منشغلة بعملية إنفاذ القانون في إقليم تقراي. وقالت الخارجية إنه على الرغم من أن السودان هو الرئيس الحالي للإيقاد، إلا أن رؤيتهم له كفاعل أساسي في تقويض السلم والأمن في القرن الأفريقي، باجتياحه لأراضٍ إثيوبية، ونهب وتشريد المدنيين، وقرعه لطبول الحرب لاحتلال المزيد من الأراضي. وأعلنت الخارجية استعداد إثيوبيا لحل نزاعها الحدودي مع السودان عبر الآليات الموجودة في مواثيق النزاعات المتبادلة بين البلدين في العام 1972، والتي أبقت على الحدود بوضعها كما هو، ومنعت استخدام القوة لحل القضايا الحدودية إلى حين الوصول إلى حل ودي. الحداثة
