وصف مسؤول بوزارة الصحة الاتحادية أن اعتماد لقاح "كورونا" الصيني في السودان، بأنه قرار سياسي وفني، وأن إجازته ستمر عبر سلسلة من الإجراءات الحكومية قبل توزيعه على المراكز الصحية. وتسلم السودان 250 ألف لقاح صيني ضد "كوفيد-19" الشهر الماضي، تم نقل الشحنة إلى مخازن التبريد المركزية التابعة لوزارة الصحة الاتحادية في انتظار اعتماد اللقاح رسمياً. وذكر المسؤول، الذي فضل حجب اسمه ل(الحداثة)، أن اللقاح الصيني ينتظر إجراءات حكومية للمصادقة عليه وتوزيعه على المراكز الصحية، لكنه قرار من الصعب الوصول إليه؛ لأنه يحتاج إلى سلسلة من التفاهمات بين مسؤولي الحكومة الانتقالية ووزارة الصحة الاتحادية ومجلس الصيدلة والسموم. وتابع: "شحنة اللقاحات الصينية في مخازن التبريد المركزية، وهي مخازن مشهود لها بالكفاءة العالية من منظمة الصحة العالمية". وأوضح أن حملة التطعيم بلقاح "استرازيكيا" تجاوزت 124 ألف شخص في أنحاء البلاد، وأشار إلى أن الحملة بطيئة في الولايات لأن فرق التطعيم تنتظر الحوافز المالية، ولا يمكن أن تعمل دون تعهدات حكومية بصرفها. وأشار المسؤول بوزارة الصحة الاتحادية إلى أن السودان قد يتسلم شحنات صينية وروسية من لقاح كورونا، وأبان أن بعض دول الخليج اعتمدت اللقاح الصيني وحققت نتائج مذهلة، ولم تسجل أي آثار جانبية للفئات المستهدفة. وأثار اللقاح الصيني جدلًا عَالَمِيًّا وذكرت الصين في معرض دفاعها عن منتجها، أن الحملة التي تتحدث عن مستوى منخفض من الحماية يوفره اللقاح الصيني غير صحيح.