في ندوة حملة جذور لتحقيق السلام الشامل العادل المستدام التي رصدتها عاين يوم الاثنين بالخرطوم، قال القيادي في الحركة الشعبية شمال محمد يوسف أحمد المصطفي ان الاعتراف بالتعدد والعمل على تأسيسه سياسيا ودستوريا وهيكلية يقود إلى بناء سلام حقيقي في السودان، وعلي هذا الاساس قدمت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال إعلان المبادئ. أضاف المصطفى أهم هذه المبادئ أن لا تعادي طبيعة الدولة التعدد المعترف به، ومشيرا إلى أن هذا الهدف يتحقق في حالة فصل الدين على الدولة، ويرفض أن ينحاز الدين إلى أي مكون اجتماعي في الحالة السودانية، وينصح ان تبتعد هوية الدولة عن اي مكون، وكشف في بداية التفاوض الاولي للمبادئ، اعترض وفد الحكومة شمس الدين الكباشي على كلام الحركة الشعبية، باعتباره مصادم لرغبة غالبية الشعب السوداني. اكد المصطفي في الندوة، اذا انحازت الدولة الدين او الهوية او الثقافة اي اجهة جغرافية، هذا يؤدي إلى تفكك الدولة والحروب والاقتتال بين المكونات السكانية، مضيفا في الفترة الاخيرة تلقت الحركة رسالة من رئيس المجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، أعلن في رغبته في مقابلة رئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز ادم الحلو،واجتمع معه في مطار حوالي 50 دقيقة.