أعلن رئيس اللجنة العليا للتحصين بلقاح كورونا، عبدالملك الهدية، أن الجرعة الثانية من اللقاح يمكن أن تؤخذ في فترة تستغرق بين أربعة أسابيع إلى (12) أسبوعًا، معربًا عن أمله في أن تتمكن الجهات الإعلامية والمنصات من مكافحة الشائعات التي تحذر من تأخير الجرعة الثانية من اللقاح. وانتشرت شائعات على مواقع التواصل الإجتماعي تحذر من تأثير الجرعة الثانية من لقاح كورونا بعد تلقيح نحو (124) ألف شخص في السودان بلقاح "أسترازينيكا"، وهي شحنات قدمتها هيئة الصحة العالمية للسودان، حيث تعهدت بتوفير (8.6) مليون جرعة، تسلم السودان منها (800) ألف جرعة في آذار/مارس الماضي. وبدأت وزارة الصحة السودانية في 28 آذار/مارس الشهر الماضي حملة التطعيم بلقاح كورونا على مستوى البلاد، وبلغ عدد من تلقوا التطعيم نحو (124) ألف شخص. وأكد رئيس اللجنة العليا للتحصين بلقاح كورونا عبدالملك الهدية ل"الترا سودان"، أن الشائعات تلاحق التدابير المتخذة لمكافحة كورونا على مستوى العالم بنشر معلومات غير صحيحة تحذر من تأخير الجرعة الثانية من اللقاح. وأشار إلى أن لتطعيم بين الجرعة الأولى والثانية يمكن أن يستغرق ما بين أربعة أسابيع إلى (12) أسبوعًا. وقال الهدية إن السودان سيشرع في الوقت المناسب في تنفيذ الجرعة الثانية من لقاح كورونا، لافتًا إلى استمرار الحملة الأولى حتى الآن. وكانت مسؤولة التطعيم بمنظمة الصحة العالمية بمكتب السودان حنان عبدالحميد، أكدت على أن اللقاح المستخدم في السودان آمن وفعال، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية تحاول تقليل عدد الوفيات من كبار السن بفيروس كورونا. وأشارت عبدالحميد إلى وجود لجان تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة للتقصي والوقوف على الآثار الجانبية للتطعيم، موضحة أن الجرعة الأولي تمنح الشخص (62)% من الحماية والجرعة الثانية تصل إلى (95)%. وقالت إن الشخص قد يصاب مرة أخرى بفيروس كورونا بعد التطعيم لأن جسم الإنسان يحتاج فترة تتراوح بين (10) إلى (12) يومًا لتكوين أجسام مضادة لمواجهة المرض بحسب مناعة الشخص المتلقي للقاح.
