أرجع مصدر مسؤول في شركة توزيع الكهرباء تجدد قطوعات الكهرباء إلى الضغط العالي وخروج بعض المحطات عن الخدمة لأغراض الصيانة. وعدّ ما حدث من قطوعات أمراً طارئاً. وقال "كنا نتوقع أن تكون القطوعات في مستوى أدنى لذلك لم نضع برمجة". وتوقع أن يطرأ تحسن بعد صيانة المحطات، حيث يبذل العاملون جهوداً مضنية لتحسين الإمداد الكهربائي. وأشار إلى جهود مبذولة لزيادة التوليد المائي بعد تحسن مناسيب النيلين الأبيض والأزرق، لافتاً إلى أن هناك تحسناً في توفير الوقود لمحطات التوليد الحراري. ولا تزال مناطق عديدة تعاني من قطوعات الكهرباء بصورة متكررة صباحاً ومساءً وسط غضب واستياء المواطنين من تزايد ساعات إلى أكثر من 5 ساعات يومياً. وكان وزير الطاقة والنفط، جادين علي عبيد، قال في حديث سابق إن وزارته وضعت إجراءات فورية لرفع الإنتاج الكهربائي بنسبة 42%، ابتداءً من أول أبريل الجاري. وأشار إلى أن الإنتاج الحالي للكهرباء يبلغ 1820 ميغاواط فقط، وذلك من جملة الطاقة التصميمية الكلية للإنتاج التي تصل إلى 4050 ميغاواط. وأكد الوزير وضعهم معالجات فورية، من توفير الوقود للمحطات الحرارية وشراء قطع الغيار ومعالجة التوليد المائي، لزيادة الإنتاج من 1820 إلى 2585 ميغاواط. مداميك