نظم مركز أبحاث الرعاية والتحصين الفكري بمجمع الفقه الإسلامي بمدينة دنقلا دورة التحصين الفكري الأولى لتعزيز قدرات قيادات العمل الدعوي والشبابي والنسوي تحت شعار (وسطية، تحصين، توازن) بمشاركة عدد من قيادات العمل الدعوي والشباب والمرأة. واكد ، رئيس اللجنة العليا للقوافل الدعوية، الدكتور أسامة حسن محمد احمد البطحانى أهمية التدريب في رفع القدرات وبناء الأمة ونهضتها مشيراً إلى النماذج المشرقة والمضئية لدولة ماليزيا التي اعتمدت نهضتها على الاهتمام بالمورد والتنمية البشرية لافتاً إلى الثمرات الباهرة التي أدت إلى التطور بالعمل على تدريب الكوارد وثقل مهاراتها مبينا إلى أن التدريب يمكن المتدرب في الدعوة من توصيل الرسالة الدعوية بالصورة المطلوبة التي يكون لها التاثير في المجتمعات. واكد ، الأمين العام لمركز التحصين الفكري،الدكتور الزبير محمد علي أن الدورة هدفها ترسيخ منهج الوسطية في قيادات العمل الدعوي والشبابي والنسوي لأنها أكثر الشرائح تاثيراً في المجتمع مضيفا لتعزيز القدرات الفكرية لقيادات العمل الدعوي لافتا إلى أن الولاية الشمالية لها دور كبير في دخول الإسلام سلميا مما أدى لسماحة التدين ووسطيته في السودان. وثمن الشيخ الجيلي الطيب بشير مدير الشؤون الدينية بالولاية الشمالية دور القوافل الدعوية واصفا اياها بالأرواح الزكية التي عطرت سماء الولاية موضحا إلى أن الولاية في حوجة ماسة لمثل هذه القوافل وخاصة التحصين الفكري وترقية القدرات الائمة والدعاة ليقودوا المجتمعات التي شابها الكثير من الاستلاب الفكري والحضاري. يذكر أن دورة التحصين الفكري الأولى ناقشت أربع أوراق بعنوان (موقف الإسلام من الغلو والتطرف)، و(معالم الخطاب الدعوى) و(التوازن في حياة الشباب) و(المرأة وقضايا العصر).