أعلنت لجنة مقاومة الامتداد وحملة حماية الحق في الحياة ولجنة الدعم القانوني، وتجمع المهنيين السودانيين، ورابطة الأطباء الاشتراكيين، إضافة إلى تجمع الأجسام المطلبية، وعدد من لجان المقاومة بالعاصمة الخرطوم؛ أعلنت "وقوفها صفّاً واحداً ضد أي محاولة لتمرير الأعذار الواهية والتدليس وتمييع الموضوعات أو تغبيش الرؤية، حول جريمة تحلل مئات الجثث بمشرحة المستشفى الأكاديمي". وحذرت من استمرار السلوك الإجرامي والنهج الذي ثارت الجماهير مطالبة بتغييره. وقالت طبقاً لبيان: "تابعنا ردود الفعل الرسمية للاعتصام الذي دخل يومه الثامن وما وجده من قبول وتأييد شعبي من لجان المقاومة وكل قوى الثورة الحية في كل أنحاء السودان، والذي تمثل في هرولة السلطات لعقد اجتماعات ضمت جهات عدة من الجهاز التنفيذي والعدلي، وبعض مدعي التمثيل للقوى الحقيقية صاحبة الشأن على الأرض"، وأكدت رفضها لاستمرار النهج القديم في معالجة القضايا، والتواطؤ والفساد الإداري وتمسكت بفتح تحقيق جنائي عاجل ومحاسبة المتورطين. وطالبت بنشر صور وهويات الجثامين التي في مشرحة الامتداد وبقية المشارح، وأي معلومات أخرى تتعلق بها، في نشرة جنائية رسمية تتيح لأهلهم وذويهم إمكانية التعرف عليهم. ودعت إلى بناء نظام إداري ورقابي يشرف على عمل الطب العدلي بشكل مباشر، ويحاسب بشكل دقيق وصارم على أي تجاوزات أو تواطؤ، وأن يتقدم كل الشهود بإفاداتهم، وعلى أولياء الدم، وعلى كل المتضررين الإسراع بفتح البلاغات، وتقديم الشكاوى القانونية، حتى تتم ملاحقة الجناة أياً كانوا، وتحقيق عدم الإفلات من العقاب.