دعت الحكومة الانتقالية الأطراف السياسية الصومالية إلى نبذ العنف ومعالجة الخلافات بينها بالحوار الهادف والبناء، وقالت إنها تتابع الوضع السياسي الراهن في الصومال الشقيق. وأشارت وزارة الخارجية في بيان يوم الاثنين، إن ومن منطلق العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط السودان بجمهورية الصومال الفيدرالية، ظلت الوزارة الخارجية تتابع بكل الاهتمام الوضع السياسي الراهن بالصومال، وما نجم عنه من حدوث بعض المواجهات العسكرية داخل العاصمة مقديشو بين قوات الحكومة وقوات معارضة لها، الأمر الذي ينذر بعواقب تقوض التقدم المحرز على صعيد الإنجازات والمكتسبات التي تم تحقيقها. وقال بيان الوزارة، إن السودان يؤكد أهمية العودة بأسرع ما يمكن إلى التفاوض بغرض المضي قدمًا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 أيلول/سبتمبر 2020. وجدد السودان بحسب وزارة الخارجية موقفه الثابت في دعم ومساندة كافة الجهود التي تهدف إلى تعزيز وتحقيق التوافق الوطني الشامل واستكمال مسيرة التنمية في الصومال الشقيق، وقالت الوزارة إنها تجري بحكم رئاسة السودان الحالية للإيغاد، اتصالات عاجلةً للتنسيق مع الدول الأعضاء سعيًا إلى الوصول لحل سلمي للوضع الحالي في الصومال. وأفادت الوزارة إنها تتابع بكل الاهتمام أحوال الجالية السودانية في الصومال عبر سفارة السودان في مقديشو، والتي أفادت أن جميع أفراد الجالية في الصومال بخير.