قتلت امرأة وأصيب 8 أشخاص آخرون، الأربعاء، جرّاء فض قوات حكومية اعتصامًا كان ينفذه مواطنو منطقة بليلة بولاية جنوب دارفور غربي السودان، منذ الأحد الماضي للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية. ونقلت وسائل إعلام محلية أن قواتًا حكومية فضت الأربعاء، اعتصامًا سلميًا، في منطقة بليل ب"القوة المفرطة"، ما أدى إلى مقتل سيدة وجرح 8 آخرين، وذكرت أن المواطنين اعتصموا للمطالبة بتوفير خدمات أساسية منها "الكهرباء وإصلاح الطرق". من جانبها قالت حركة "تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد محمد نور، الأربعاء، في بيان وفق وكالة الاناضول " إن حكومة ولاية جنوب دارفور ارتكبت جريمة بحق معتصمين سلميين بمنطقة بليلة باستخدام الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لفض الاعتصام". وأضاف البيان " مما أوقع شهيدة وعدداً من الجرحى, بعضهم إصابتهم خطيرة"(دون ذكر عددهم) وحملت الحركة الحكومة المركزية ووالي ولاية جنوب دارفور ، موسى مهدي، كامل المسئولية في أحداث فض اعتصام بليلة.