جددت منظمة اسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة تمسكها بحق القصاص لابنائهم الشهداء مهما كلفهم السعي لتحقيق هذه الغاية ولو دفعوا ارواحهم ثمنا لذلك. وتلت الدكتورة اميرة بابكر كابوس نائبة رئيس المنظمة بيانا في منبر وكالة السودان (سونا) مساء اليوم دعت فيه الشعب السوداني والثوار الى دعوة افطار يوم 29 من رمضان في ميدان الاعتصام امام القيادة، مطالبة الحكومة بشقيها العسكري والمدني بحماية تجمع الافطار باعتباره حق دستوري وشرعي. وقالت انهم تقدموا لكل الجهات ذات الاختصاص بطلباتهم بالسماح لهم بممارسة هذا الحق غير انهم لم يتلقوا ردا حتى الان على طلباتهم، مشيرة الى انهم يحتفظون بحقهم في الرد على رفض طلباتهم من قيام الافطار أو قفل الطرقات المؤدية للقيادة وان كل الخيارات تبقى امامهم مفتوحة . واوضحت ان مساعيهم لتحقيق العدالة للشهداء تسير عبر مسارين الاول داخلى عبر المؤسسات العدلية والاخر دولي عبر تقديم ملفات قضيتهم الى محكمة الجنايات الدولية بإعتباره ما حدث في عملية فض الاعتصام من عمليات تقتيل وحرق للجثث والقائها في النهر وهي مربوطة بالحجارة واغتصاب للجنسين يمثل جرائهم ضد الانسانية. وذكرت منظمة اسر الشهداء في في بيانها ان بوصلة الحكومة قد انحرفت عن وجهتها الثورية ولم تحقق مطالب الجماهير على الرغم من مضي أكثر من عامين على قيام الثورة ضاربة مثلا لتقاعس الحكومة عن تحقيق الاهداف بغياب المحكمة الدستورية وعدم قيام المجلس التشريعي. ودعا البيان الى ضرورة اعادة هيكلة الاجهزة الامنية، ومعالجة القضايا الاقتصادية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين وتوفير السلع الضرورية كالدواء. الاستاذ فرح عباس فرح رئيس منظمة اسر شهداء ثورة ديسمبر وفي ذات السياق عبر الاستاذ فرح عباس فرح رئيس منظمة اسر شهداء ثورة ديسمبر عن اسفه اذ لم يتم تقديم سوى 8 ملفات فقط للمحاكمة لمجرمي النظام من جملة 300 ملف اعدت في هذا الخصوص على الرغم من مضي هذه المدة الطويلة على سقوط النظام . واوضح ان لديهم بيانا مهما سيقدمونه للرأي العام في ساحة الافطار التي دعوا لها في 29 رمضان الاسبوع المقبل، لم يفصح عن فحواه.
