أحدث فيديو صادم لجريمة اغتصاب بشعة يشتبه تورط نظاميون في إرتكبها متداول علي "مواقع التواصل الإجتماعي" حالة غضب عارمة ومطالبات بالتحقيق والردع الفوري للجناة ،ويظهر الفيديو إغتصاب إمرأة بواسطة عدة أشخاص (حسب الصور عددهم ثلاثة أشخاص بالإضافة للمصور) و تظهر المقاطع أن الجريمة تمت تحت الترهيب وإستخدام القوة والإساءة بطريقة بشعة توضح إنحطاط الجناة ،كما اظهر الحوار الصوتي المسجل علي الفيديو وجود (عسكري ) بين المغتصبين، كما أظهرت الصور أيضا إرتداء الجناة لأحذية عسكرية (بوت) و أحدهم يرتدي زي مليشيا الدعم السريع ،وتفيد معلومات غير رسمية الي انه تم القبض على احد الجناة و لا زال البحث جاري علي الجناة. وطالب مركز سيما للتدريب وحماية حقوق المرأة والطفل علي صفحته بفيس بوك بالتحقيق الفوري و ضمان تنفيذ مبدأ عدم إفلات الجناة من العقاب و توفير الحماية والأمن إضافة للدعم النفسي والصحي والعون القانوني لهذة الضحية ، والتأكد من إنتساب الجناة للمؤسسة العسكرية أو اي تشكيل مليشي آخر ،وطالب المركز بتطبيق الإنضباط العسكري وحسم إنتشار السلاح والملابس العسكرية وإبعاد وحصر القوات العسكرية والمليشية من مناطق المدنيين. وإتخاذ أعلى التدابير لوقف الإعتداءات المتكررة علي النساء من قبل العناصر العسكرية المتفلتة . وأشار المركز الي أن تصوير هذا الإعتداء جريمة أخرى منفصلة الإعتداء ،رغم أنها تقف الآن دليلاً لإدانة الجناه، وكشف عن علم المركز بالقاء القبض على احد الجناة و لا زال البحث جاري علي البقية . واضاف "ومن منطلق موقفنا المبدئي في مركز سيما ندعو لتشديد العقوبات على الجناة ورصد كل حالات الإنتهاكات وتوفيرآليات دعم الضحايا وضمان عدم الإفلات من العقاب.