أعلن القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير جمال إدريس الكنين إنسحابه من مجلس شركاء الفترة الإنتقالية بسبب اطلاق الرصاص على الثوار اليوم في ذكرى إحياء شهداء 29 رمضان/ 2019 بالقرب من القيادة العامة للقوات المسلحة وقال الكنين في بيان له اليوم إن إطلاق الرصاص الحي علي الثوار جريمة لاتغتفر، وهم يحيون ذكرى فض الإعتصام ويطالبون الحكومة مع أسر الشهداء وكل قوي الثورة الحية بسرعة كشف المتسببين في جرائم فض الإعتصام المروعة وإنجاز القصاص العادل . ويستدرك الكنين في بيانه لكن تأبى نفس الجهة إلا أن تعيد مشهد فض الإعتصام كما هو اليوم وحصد الشهداء والجرحي. وأكد إن ماحدث اليوم يؤكد ضرورة الوقفة والمراجعة لما جرى في عامي الثورة، وأهمية تعديل المسار علي صعيد الشراكة المدنية العسكرية، وصعيد أداء السلطة التنفيذية في كل ملفات الثورة، وخاصةً ملف العدالة وملف الإقتصاد. وأضاف تأكيدا لهذا الموقف واستنكارا ورفضا لهذه الجريمة، أعلن انسحابي من مجلس شركاء الفترة الإنتقالية، كما أدعو الإخوة من أعضاء الحرية والتغيير إلي الإنسحاب تعبيراً عن رفض ماحدث وضرورة محاسبة الجناة ومن يقف خلفهم. والسعي الجاد لوحدة قوي الثورة لنتمكن من إستعادة جادة الثورة والأمور إلي نصابها الصحيح الذي يحقق أهداف الثورة و يحقق شعارها الثلاثي الحرية والسلام والعدالة.