في بيان صحفي نشر اليوم الاحد أعلن رئيس جمعية الصداقة السودانية الاسرائيلية الصادق اسحاق عن استقالته عن رئاسة الجمعية التي تم تاسيسها العام الماضي في أعقاب الاعلان عن اتصالات سياسية بين السودان واسرائيل بهدف التطبيع بين البلدين، وجاء في البيان ان الهدف الرئيس من قيام جمعية الصداقة السودانية الاسرائيلية هو نشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب إيماناً بضرورة تقبل الآخر وإنهاء حالة العداء والاقتتال ليعيش الجميع في سلام ، ولكن خلال الفترة القليلة الماضية برزت ترسانة القتل الاسرائيلية لتقتل بوحشية كل جهود السلام قبل ان تقتل المدنيين العزل والاطفال في الاراضي الفلسطينية ، مما يلقي بظلال قاتمة على مستقبل العلاقات بين دول المنطقة واسرائيل ويهدد بنسق اي اتفاق سلام قد يعقد مستقبلاً بين اسرائيل و دول المنطقة ، وتابع البيان: إن قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس الشرقية تعيش جنباً الى جنب مع اسرائيل هو احد اهم مرتكزات الوصول الى سلام شامل وعادل بين الجانبين ، ويجب على اسرائيل الإقتناع بأن ذلك سيؤمن السلام للاسرائيليين قبل الفلسطينيين، وسيضمن في الوقت نفسه ان يعيش الشعبان معاً في سلام دائم ، وسيضمن كذلك للمنطقة الاستقرار والأمن. وبناء على ماتقدم واحتجاجاً واستنكاراً على ماتقوم به الحكومة الإسرائيلية من اعتداءات وحشية على المدنيين العزل والاطفال وقصف وتدمير للمباني السكنيه دون تمييز في تجاوز سافر للقوانين والمواثيق الدولية أعلن عن استقالتي عن رئاسة جمعية الصداقة السودانية الاسرائيلية وسحب عضويتي منها ، واطالب الحكومة السودانية بتجميد اتفاق السلام مع اسرائيل ووقف كافة الاتصالات معها وعدم استئناف هذه الاتصالات الا بعد ضمان احترامها واعترافها بحقوق الشعوب الأخرى في العيش الكريم والآمن واحترام المواثيق الدولية وحقوق الانسان وتطبيق ذلك على ارض الواقع.