قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بدارفور، إن مليشيات الجنجويد التي تتبع للنظام السابق، أطلقت الرصاص الحي على النازحين في منطقة عشما الواقعة في الاتجاه الشمالي الشرقي لمحلية بليل بولاية جنوب دارفور مساء الإثنين الماضي، مما أدى إلى إصابة نازح ونهب مواشيه ومقتنياته. وأوضح المتحدث المكلف باسم المنسقية آدم رجال في بيان صحفي، أن النازحين كانوا في كمبوا عشما لاستعداد الموسم الزراعي، وهم أصلاً من نازحي معسكر كلمة، حيث يعودو بعض النازحين كل خريف إلى بعض المناطق القريبة للمعسكر لمزاولة الزراعة، نسبة لتوقف المساعدات الإنسانية من النازحين منذ 2017م. وأشار المتحدث، إلى أن مليشيات الجنجويد اجتمعت نهار الإثنين في منطقة عشما قبل مهاجمة الكمبوا، وهددت بعدم السماح لأي نازح للعودة إلى مناطقهم الزراعية، التي تقع شمال شرق محلية بليل بولاية جنوب دارفور. وحمل المتحدث باسم المنسقية الحكومة الانتقالية بشقيها السيادي والوزراء، مسؤولية هذه الهجمات، فضلاً عن ما وصفه بالتقاعس في تحقيق العدالة في البلاد، الأمر الذي اعتبر أنه يشجع المجرمين لارتكاب مزيد من انتهاكات حقوق الإنسان.