كشفت مصادر مطلعة " لمداميك "أن بعض عناصر قوي الحرية والتغيير قد تبنت دعوة لعقد إجتماع يجمع بين قوي الحرية والتغيير مع قائد قوات الدعم السريع "حميدتي " بدعاوي تجاوز مررات الأمس ويهدف اللقاء الي مناقشة تطورات الأحداث الراهنة في الساحة السياسية. وأشارت المصادر أن حزب البعث هو من نقل لقوي الحرية رغبة حميدتي للاجتماع وتكونت لجنة تضم كلاً من كمال بولاد ومحمد ضياء الدين من حزب البعث ورحمة عتيق من الحركة الأتحادية للتحضير لإنعقاد الإجتماع في غضون الأيام القادمة. وأفادت المصادر إن الدعوة واجهت استنكار بعض مكونات قوي الحرية والتغيير بينما صمتت اخري أشارة لعدم الممانعة . وفي سياق متصل كشف "لمداميك " مصدر نافذ تحالف الحرية والتغيير" هش التماسك " عن موقف قوي التحالف من الإجتماع مع حميدتي حيث يتبنى حزب البعث الدعوة ويضغط في أتجاه إقامة الإجتماع مع تحمس واضح للحركة الإتحادية وأستجابة خجولة من المؤتمر السوداني وموقف لحزب الأمة القومي بين التحفظ والحماس. ووصف لمداميك عضو لجان المقاومة حسين عبد القادر الدعوة للإجتماع مع حميدتي بالفضيحة والسقوط الذي سيؤدي حتما الي قطيعة كاملة لقوي الحرية مع قوي الثورة الحية. وأضاف مستنكرا "كيف يمكن للأحزاب التى تدعي أنها ممثل للثورة أن تضع يدها في يد مجرمة راعفة بدماء الثوار خاصة بعد أن وجهت أسر الشهداء أصابع الاتهام الصريح للقاتل حميدتي وعائلته في جرائم فض الإعتصام وكان جزاءهم مزيداً من القتل الاسبوع الماضي ، الجميع يعلم صحة الإتهام لحميدتي تسنده الأدلة وشهادات الشهود والتوثيق المصور وفوق ذلك اعتراف عبدالرحيم دلقو الصريح في الجنينة وأضاف أن هذه الدعوات تكشف حجم التأمر والخيانة و محاولات الإنقلاب والتنصل من أهداف علي الثورة و العدالة، وتدمغ أحزاب الهرولة نحو الكرسي الراعف بالتخاذل، وقال إنقطع العشم في موقف واحد واض حومشرف من قوي الحرية والتغيير لذا ندعم خطوات العدالة خارج الحدود وتدويل ملف الشهداء". مداميك
