قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين إن قوة من الترتيبات الأمنية بقيادة «الصادق الفكة»، أطلقت الرصاص الأحد، على المدنيين العزل مما أدى إلى إصابة اربعة أشخاص بجروح متفاوتة بعضها خطيرة. والمصابين هم : عمار أحمدعبدالله يبلغ من العمر 26 عاما ضربة في الساق بالزخيرة يسكن قرية سلو، وعلي محمد يوسف آدم يبلغ من العمر 53 عاما يسكن قرية فرفورة، ونور الله محمد رمضان يبلغ من العمر 21 عاما، ضربة في الرقبة بالزخيرة، يسكن قرية فاري دل لو، وياسر محمد أحمد يبلغ من العمر 16 عاما، ضربة في الرأس بباب العربة، يسكن قرية تمبار، وتم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة روكرو، ونقلوا الجرحي إلي مستشفي روكرو الريفي لتلقى العلاج. وقالت المنسقية في بيان إن "هذه الجريمة البشعة التي إرتكبها مليشيات الصادق الفكة، ليست أولى الجرائم فقد ارتكبت سابقا جرائم عدة، دون أن تتخذ السلطات الإنتقالية أية خطوات جادة وحاسمة، للايقاف هذه الانتهاكات الفظيعة في منطقة روكرو بمحلية شمال جبل مرة بولاية وسط دارفور". وأضاف "الرصاص تم اطلاقه في سوق روكرو الاسبوعي حيث يجتمع مواطني القري المجاورة، لشراء بعد مستلزمات اليومية الضرورية، وتفاجأوا بإطلاق الرصاص الحي عليهم، من قبل هذه المليشيات الهمجية الجنجويدية". وتابع "إنتهاكات حقوق الإنسان، لا تزال مستمرة بصورة يومية في إقليم دافور، وفي الاثناء يصرح مسؤولو الحكومة عن الإنتهاكات والجرائم الفظيعة التي ترتكبها مليشيات الجنجويد، ويتحدثون عن ايقافها، غير انه لاشئ يتغير علي الارض، ولم تلتزم الحكومة بتوفير الأمن ونزع سلاح ملشيات الجنجويد، فقط مجرد خداعة، وعدم تحركها عسكريا في الزمن المناسب، والتقاعس في القبض علي الجناة، والذين يقبض عليهم لم يتم تقديمهم للعدالة".