رِدي حِياضَ الرَدى يا نَفسُ وَاِتَّرِكي حِياضَ خَوفِ الرَدى لِلشاءِ وَالنِعَمِ 24مايو202م احمد بطران عبد القادر الروح الثورية تزداد كل يوم توقدا وتألقا واشتعالا والثورة التي اعتقدوا انهم افرغوها من محتواها وحاصروها بكيدهم الماكر وان جذوتها قد خبت الهبها ثوار اشاوس بمدد ثوري اصيل وكلما توارت موجة من موجاتها الكاسحة الغالبة هلت موجات جديدة والشباب الحر المناضل يبدو اكثر إصرار علي انجاز مهام الثورة والفعل علي الارض يتواصل بعزيمة لا تعرف اللين وهيبة عصية عن الانكسار اعتصامات مفاجئة تدعو لها لجان المقاومة بين الحين والاخر فيؤمها الثوار من كل حدب وصوب والثورة المجيدة مستمرة وقواها الحية الأساسية الفاعلة والمؤثرة في المجتمع تلتقي كل صباح ومساء وتتواثق علي ضرورة الوصول الي نهايات الطريق المحفوف بالمخاطر والمفاخر والقوي الجزرية التي تجردت لله ثم الوطن تنظم صفوفها وتعقد الاجتماعات واللقاءات من اجل وحدة الصف الثوري وعملها يثمر فوق الأرض والثوار يملؤون الشوارع بالهتاف والنشبد ويشمروا عن سواعد الجد ويقتحمون محيط القيادة العامة يوم إفطار 29رمضان الذي كان بمناسبة احياء ذكري المجزرة تجديدا للثورة وازكاء اوارها واتخاذ قرارات مصيرية بشان وحدة الصف الثوري والعمل الجماعي المنتج بتفكير وروية لبرنامج وطني متكامل لإدارة الدولة يسترشد به في رسم مستقبل البلاد بتخطيط سليم وفق رؤية استراتيجية شاملة يحدث كل هذا وغيره من عمل نضالي دؤوب لترتيب الصف الثوري وتنظيمه وغربلته من الانتهازيين وانطلاقه لافاق أرحب وأوسع في عملية استرداد الثورة لسلطتها وتنفيذ خطتها الاستراتيجية في تفكيك النظام المندحر واعادة بناء الوطن علي اسس ديمقراطية حقيقية مستدامة وقوى الظلام وبقايا النظام البائد و فلوله وسدنته ترصد كل هذا عبر عناصرها المفرغة لإجهاض الثورة وايقاف عجلة التغيير وإفشال عملية الانتقال للحكم المدني وقد توصلت لقاعدة بيانات وهمية للفاعلين والمؤثرين في الحراك الثوري من العناصر الوطنية الجيدة وفات عليهم ان هنالك قيادة ثورية مخفية ترصدهم وتحبط كيدهم وتمسك بزمام المبادرة في إدارة المشهد وحماية الثورة ورموزها وان الذين رصدتهم عناصر قوي الظلام هم مجرد ثوار مؤمنون بالثورة ويظهرون في الأحداث والوقائع والمناشط لانجاحها وإظهار حيوتها وقوة تعبيرها عن استمرارية الفعل الثوري وصولا للتغيير المنشود. هذه القوي الظلامية استهدفت كل الثوار الشرفاء والمناضلين الاحرار بالتشويه وقتل الشخصية عبر الإشاعات والأكاذيب وافتعال معارك جانبية في مواقيت محدودة تذكروا الحملة ضد وزير الصحة اكرم ومدير المناهج د. عمر القراي وما حملتها علي لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو1989 واسترداد الأموال العامة منكم ببعيد ولكنها لم تفلح في النيل منهم لان اساليبها مكشوفة ووسائلها القذرة فقيرة ونواياها الخبيثة مفضوحة وان ابدوا نواجز الابتسام غير ان جماهير الثورة واعية وراصدة لنشاطاتهم المحموم المسمومة هذه القوي الظلامية قصدت تدميري شخصيا وضرب قوي الثورة من خلال تصفية حسابها معها عبري وقد منحتني درجة رفيعة بانني قيادي بالحرية والتغيير لتنال من من هذا التحالف العملاق الذي يمثل قوي الثورة رغم ما أصابه من تصدع وأوجه قصور في أدائه العام وسيطرة بعض من مكوناته علي مقاليد السلطة في البلاد ومحاولة فرض رؤيتها التي تتوافق مع مصالحها الطبقية الذاتية وتهضم حق الثورة والثوار في انفاذ برامج وسياسات متفق عليها لاجتياز فترة الانتقال ولئن كنت أحد الذين عملوا للثورة تحت مظلة تجمع المهنيين السودانيين وقوي إعلان الحرية والتغيير فإن ذلك دافعه ايماني بالثورة ومنهجها في إحداث التغيير بالسلمية ونبذ العنف اللفظي واامعنوي والالتزام بخطاب سياسي واعي وشعارها الخالد حرية سالم عدالة مدنية خيار الشعب كما انني واحد من جموع هادرة وكتل ثورية صلبة واعية ومؤثرة تؤمن بالتغيير الجذري وعنه لا لن تحيد وبزلت في مسيرتها النضالية مجهود خارق في سبيله وقدمت تضحيات غالية دماء طاهرة ودموع عزيزة وجراح عميقة لانتصار الثورة وحركة التغيير ولست قياديا بالحرية والتغيير وما يقع مني يمثلني واتحمل عواقبه بكل بسالة لانني اؤمن ومانيل الأماني بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا ومن طلب العلا حلت له علاقمه وقد وطنت نفسي علي المكاره وحببتها للمكارم واعلم ان ما صابني لم يكن ليخطئني وقد فوضت امري لله انه بصير بالعباد ارادرا إرهابي بالسجون والمعتقلات وقد خبرتها في عهد النظام البائد وتعرفت من خلالها علي مناضلين شرفاء وطنيين غيورين اصبحو زادي و مصدر ألهامي بخبراتهم العتيقة وتجاربهم المريرة في مسير كفاحهم الطول وقد أفنوا ذواتهم ليحيا الوطن وتبقي اعلامه مرفوعة الهامات. كذلك ارادوا ان يوصفوا نشاطي بانه يخدم البعثيين والشيوعيين ليقولوا ان ليس عملا خالصا للثورة وانما هو خدمة لاجندة حزبية ضيقة لكن هيهات فالثوار الشرفاء يعلمون قبل غيرهم اننا تجردنا لله وللوطن وخدمة قضايا الجماهير ومطلوبات الانتقالية في الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقانوني لمدنية الدولة وتفكيك تمكينهم والقصاص لدماء الشهداء بالمحاكمات العادلة لإرساء دعائم الدولة المدنية الديمقراطية المستقرة التي نحلم بها وسنبنيها بالعزيمة والإصرار وقبول الآخر كذلك ارادوا استعداء الاجهزة النظامية الأمنية والعسكرية ضدي لارهابي وحجب نشاطي لكن اوضحت في غير ما مناسبة ان رؤيتي التي لا تنازل عنها ان هذه المؤسسات العسكرية عليها ان تلتزم ثكناتها وضرورة هيكلتها لبناء جيش قومي وطني مهني واحد موحد ولا تنازل عن ذلك تحت اي مزاعم مع التأكيد علي محاكمة منسوبيها وقادتها الذين تثبت التحقيقات النزيهة ازهاقهم لارواح بشرية او ارتكاب جرائم جنائية ضد شعبنا غير ذلك هي مؤسسات وطنية محل احترامنا وتقديرنا ومفخرتنا ونزود عنها بالغالي والنفيس ختاما علي قوي الثورة من التنظيمات الموقعة على إعلان الحرية والتغيير القوى الثورية الفاعلة في الأرض التوحد تحت أهداف الثورة التي اامنا بها وزالانتباه والحذر فهم يريدون ان نصبح اشتات ثورية متناحرة ورافضة للعمل الجماهيري المنظم المنتج بتقسيمات هي من بنات افكارهم بان هذه مقاومة حزبية وهذه مقاومة مستقلة وهؤلاء يعملون مع حمدوك وأولئك يوالون العسكر فمنهج التشكيك والتخوين والفرقة يصيب الثورة في مقتل فعلينا تجديد العهد الذي قطعناه مع الشهداء الا ردة ولا تسامح مع القتلة ولا رجوع للوراء تجديده مع أنفسنا اولا ثم الاصطفاف لصالح قوي الثورة وتعظيم سلام للوطن وأرواح الشهداء وان نمضي قدما لإبادة جحافلهم ودك معاقلهم فالويل لهم الويل للكيزان رِدي حِياضَ الرَدى يا نَفسُ وَاِتَّرِكي حِياضَ خَوفِ الرَدى لِلشاءِ وَالنِعَمِ إِن لَم أَذَركِ عَلى الأَرماحِ سائِلَةً فَلا دُعيتُ اِبنَ أُمِّ المَجدِ وَالكَرَمِ الغرفة المشتركة للحراك الثوري