قالت لجان المقاومة، إنه تم الاشتباه في العثور على جثمان أحد أعضائها كان قد اختفى في الثالث من أبريل المنصرم، في مشرحة مستشفى التميز بتاريخ 25 أبريل 2021، بواسطة لجنة طب الأسنان العدلي ومبادرة مفقود، موضحة أنه بعد تتبع مسار الجثمان، وُجد أن الجثة دخلت المشرحة بتاريخ 4 أبريل، وقد تطابقت الملابس التي كانت ترتديها الجثة مع الملابس التي كان يرتديها المفقود في آخر ظهور له، فيما أسفر الفحص أيضاً عن العثور على جزء من شعر المفقود محلوقاً وموجوداً داخل جيب بنطاله. وأوضحت لجان مقاومة الجريف شرق، ولجنة اعتصام مشرحة التميز في بيان صحفي مشترك اليوم الإثنين، أن هذا الأمر يؤكد الاشتباه باختطافه من قبل قوات نظامية أو مليشيات مليشيات تعودت على إخفاء الأشخاص وتعذيبهم حتى الموت، مبينة أنه بعد أن تم التأكيد الأولي للمطابقة بواسطة طب الأسنان العدلي؛ تم أخذ عينة من أم المفقود محمد اسماعيل (ودعكر)، لمطابقة الحمض الوراثي، وقد صبرت وتحملت لجنة الاعتصام عناء هذا الأمر لأكثر من أسبوعين حتى يتم الإستيثاق من التطابق. وأشارت إلى أن الأدلة الجنائية تماطلت كثيراً في استخراج النتيجة، بل تم اخفاء صور مسرح الحادث للجثمان، مما يجعلهم يشكون في أن هناك تعمداً مقصوداً في إظهار الحقيقة، خاصة أنهخم تلاحظ أيضاً التعمد من بعض أطباء المشرحة في اختلاق بعض الروايات عن الجثمان المشتبه به. وأضافت: (إننا في لجنة الإعتصام ننقل لجماهير الشعب تخوفنا من تأخر ظهور النتيجة، ونحذر من أي محاولة لطمس الحقائق بتغيير التقرير أو أي محاولة لطمس العدالة.. كما نحذر الأجهزة العدلية ونحملها مسؤلية ذلك حال حدوثه، وندعوا جماهير الشعب السوداني ولجان المقاومة والقوة الثورية الحية لتصعيد ثوري في حالة حدوث ما نتخوف منه).