شهد سوق كوستي الكبير إرتفاعا ملحوظا في أسعار اللحوم والخضروات والمواد الاستهلاكية الأخرى مما أدى الى ركود في حركة البيع والشراء حيث ارتفع سعر كيلو الضان والعجالي الصافى من 2000جنيه الى 2400 جنيه وكيلو العجالي العظم من 1600جنيه الى 2000 جنيه وكيلو الفراخ من 1300جنيه الى 1600جنيه وطبق البيض من 1500جنيه الى 1800جنيه. وقامت كالة السودان للانباء النيل الابيض صباح اليوم بجولة ميدانية فى سوق كوستي للوقوف على اسعار اللحوم والمواد التموينية والخضروات والمحاصيل المختلفة. وعزا الخبيرالاقتصادى استاذ الاقتصاد القياسي بجامعة النيل الابيض دكتور محمد مسعود الزيادة المضطردة فى اسعار اللحوم الحمراء والبيضاء الى عدم الاستقرار في قيمة العملة الوطنية مقابل العملات الاخرى وقال مسعود ان من بين الاسباب المباشرة لزيادة اسعار اللحوم هو الزيادة المضطردة فى اسعار مدخلات انتاج اللحوم والدواجن كالاعلاف ومدخلات الخدمات البيطرية المقدمة للحيوان ، الي جانب الزيادة الكبيرة في اجور العمالة فى هذا القطاع. و فيما يتعلق باسعار المواد الاستهلاكية فقد بلغ كيلو الجبنة 1400جنيه مقابل 10000جنيه للصفيحة وكيلو الفسيخ 600 جنيه واما اسعار الخضراوات فقد بلغ سعر كرتونة الطماطم 3500 جنيه وارتفع جوال البطاطس الى 15000 جنيه بدلا من 11000 جنيه وجوال البامبي 11000 جنيه بدلا من 8000 جنيه وجوال الفلفلية 8000 جنيه مقابل القفة الصغيرة 2000 جنيه وكيس الباذنجان 3500 جنيه و كيس البامية 1100جنيه . وبخصوص اسعار المواد الاستهلاكية الاخري فقد ارتفع سعر جوال السكر 50 كيلو المستورد الى 13500جنيه بدلا من 11500 جنيه وجوال السكر 10كيلو من 2400جنيه الى 2900جنيه وجوال 5 كيلو الى1450 جنيه بدلا من 1200جنيه و جوال الدقيق 25 كيلو الى 5300 جنيه بدلا من 4500 جنيه وبلغ سعرجوال الفحم 3500 جنيه مقابل الصفيحة 400 جنيه وجوال البصل 5000 جنيه مقابل الملوة 200 جنيه . وحول اسعار الزيوت فقد ارتفع سعر جركانة زيت الفول 36 رطل الى 16500جنيه بدلا من 13500 جنيه وبلغ سعر رطل الزيت السمسم 700جنيه ورطل السمن 1500جنيه وكذلك اسعار البقوليات فقد استقر سعر جوال الفول المصري فى 70000جنيه وبلغ سعر جوال الكبكبي 25000 جنيه وجوال العدسية 30000 جنيه . واكد عدد من تجار سوق كوستى الكبير ان الزيادات المتوالية فى الاسعار تعود للزيادة فى قيمة الدولار وزيادة قيمة الترحيل لعدم توفر المواد البترولية مضيفين بان هنالك ركودا ملحوظا فى حركة البيع والشراء ككل وذلك لارتفاع تكاليف الترحيل.
