أكدت منظمة اسر شهداء ثورة ديسمبر، انها منظمة مطلبية، تطالب بالعدالة والقصاص، ولا ترتدي أي ثوب أيديولوجي، ولا تضع اقنعة ، ولا تتخفي خلف توجه سياسي. وقال رئيس المنظمة فرح عباس ، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، بدار المنظمة بشارع البلدية، أن المنظمة تتمسك بكافة ما ورد في بيانها بتاريخ 29 رمضان الماضي . وأضاف: "كل الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت منذ بداية الثورة وحتى ما قبل سقوط النظام البائد "نتهم فيها جهاز أمن النظام البائد، وكتائب ظل المؤتمر الوطني بشكل رئيسي". وقال إن التوجه للجنائية الدولية والجهات العدلية العالمية ياتي ضمن خيارات التصعيد القانوني، وقد شرعت المنظمة في ذلك. من جانبه قال الناطق الرسمي للمنظمة ميرغني كرار، انه لم يتم تقديم سوى "8" ملفات فقط للسلطة القضائية من أصل ما يزيد على 300 ملف للشهداء. وقال ميرغني حول قبول استقالة النائب العام وإعفاء رئيسة القضاء، إنه "لا يهم الأشخاص، نحن مع من يحقق العدالة والقصاص للشهداء". ووصف الخطوة الاخيرة للنائب العام المكلف مبارك محمود عثمان المتعلقة بانشاء نيابة خاصة للشهداء بأنها خطوة جيدة، وأشار الى انها كانت من أول مطالب المنظمة. وأضاف "نرجو ألا تكون كسابقاتها فقط للتسويف وكسب الوقت".