أعلنت لجان مقاومة الجريف شرق بالخرطوم، التصعيد الكامل والذي يقضي بقفل كبري الجريف شرق والاعتصام عليه لمدة 72 ساعة متواصلة إلى حين فك طلاسم قضية مقتل عضو لجان المقاومة محمد اسماعيل (ود عكر)، مبينة أن القضية باتت واضحة المعالم، ويتهمون فيها كل الأجهزة الأمنية من دعم سريع وشرطة وجيش. وقالت لجان مقاومة الجريف في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن التقرير الأولي لتشريح جثمان ود عكر أثبت عدم تعرضه للتعذيب، ودونت هذه المعلومات مديرة مشرحة التميز، وهو ما تم نفيه كاملاً في إعادة التشريح الذي أثبت تعرض ود عكر لتعذيب شديد، وحلق شعره ووضعه في جيبه، بجانب مماطلة الأدلة الجنائية في استخراج نتيجة مطابقة عينة DNA، وعدم النظر للبلاغات منذ شهر أو أكثر من اختفاء ود عكر. وأكدت أنها قررت التصعيد إلى حين محاسبة كل المتواطئين في تضليل العدالة بعمد وهم: مديرة مشرحة مستشفى التميّز، الأدلة الجنائية، المسؤول من قسم شرطة بري، رتكاز الجيش الموجود بالقرب من كبري الحديد (شارع النيل)، بجانب وكيل النيابة الخاص بالمفقودين أحمد سليمان ومن معه. وأشارت اللجان إلى أنه بعد انقضاء ال72 ساعة من غير تنفيذ المطالب المذكورة؛ سوف ينتقل التصعيد تدريجياً لكل المناطق، وسيعلنون عبر البيانات إقفال كل الطرق، ودعت الثوار ولجان مقاومة المناطق الأخرى تجهيز العدة والعتاد لاعتصامات جماعية لزلزلة الحكومة التي وصفتها بالفاسدة.