ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات الأهلية التي شهدتها بلدة "فوربرنقا" بولاية غرب دارفور، إلى 11 قتيلاً و7 جرحى، وذلك عقب هجوم نفذته مجموعات مسلحة على المستشفى الذي نُقل إليه المصابون. وبحسب الأمين العام لحكومة غرب دارفور، خميس علي عبدالله، تفجّرت الأحداث عقب العثور على جثمان أحد الأشخاص في البلدة، وعلى إثر ذلك هاجم ذوو القتيل المدير التنفيذي للمحلية وسببوا له الأذى الجسيم. وقال عبدالله، ل(الحداثة)، إن ذوي القتيل أحرقوا مباني المحلية وديوان الزكاة والضرائب، ونتيجة لذلك تحركت قوات على دراجات نارية، وهاجمت أحياء متفرقة من البلدة. وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 11 شخصاً من الذين أُسعفوا للمستشفى بدم بارد، على حد تعبيره، عوضاً عن نهب المحال التجارية. وأعلن الأمين العام لحكومة ولاية غرب دارفور إرسال تعزيزات عسكرية أمنية من قوات الشرطة والجيش والدعم السريع، وأنهم تمكنوا من السيطرة على الموقف، وأشار إلى أن لجنة أمن الولاية ستتحرك إلى بلدة "فوربرنقا" لتأمين الموقف. واعتبر عبدالله أن ولاية غرب دارفور من الولايات المنكوبة، وقال إنهم يعانون من مشكلة نزوح في الشوارع والمستشفيات والمدارس ويعيشون أزمة إنسانية وأمنية. الحداثة