اكد المهندس خالد عمر وزير شئون مجلس والناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي ان المفاوضات بين الطرفين شارفت على الإنتهاء من مراجعة المواقف المتبادلة وانه بعد الإنتهاء من الورقة ستظهر بشكل نهاىي نقاط التباين وقال انه خلال جلسة التفاوض المسائية والتي استمرت لمدة عشرة ساعات "خلصنا الحد الممكن من النقاط الموجودة في التباينات "مؤكدا ان التفاوض سيستمر صباح الغد بذات الجدية والإقبال من اجل إستكمال هذا الحوار. وأضاف انه بالرغم من طول ساعات التفاوض لكن هذه القضايا ارقت السودان لعقود طويلة منذ الإستقلال قائلا "قضية الحرب الأهلية تحتاج الى بحثها بعمق" . وقال الناطق الرسمي ان النقاشات التى جرت اليوم اتسمت بالعمق والصراحة والوضوح والنفاذ لجذور الأزمة وقال" سنواصل بذات الروح الإيجابية الموجوده لدي الطرفين" . وأضاف ان جلسة التفاوض اليوم تصادف ذكري مجزرة فض الإعتصام وقال ان نقاشات اليوم مهداة لأرواح الشهداء والجرحي المفقودين من اجل تحقيق العدالة؛ لافتا الى أن ثورة ديسمبر خطت خطوات كبيرة في مسار السلام ويلزمها ما هو أكبر وأشار إلى ان الجموع التى خرجت اليوم فى هذه الذكري نقول لها ان الحكومة الإنتقالية تسمع وتري وان مطالبها مشروعة وان مثل هذه المواقف تثلج صدورنا وأثبتت ان الثورة حية ومحروسة ولا يمكن اختطافها او الانقلاب عليها "وتضع علينا مسئولية لبذل المزيد من الجهود لتحقيق مطالبها ". وعبر عن أمله في إنهاء كافة أشكال العنف وأن يسود صوت السلام والتغيير الديموقراطي والحوار بين كافة المكونات وصولا للسودان الذي ننشده
