عماد ابوشامة * موضوع تحرير اسعار الوقود دا مابيسكت عليه صراحة.. فالوضع اصبح لا يحتمل. ولا طاقة لنا به. * خكومة انتقالية تقرر في قضايا مصيرية وملغومة ووزير مالية خلنا ان القرارات بعد مجيئه ستكون اكثر عقلانية فخاب فالنا.. فالرجل اصر علي المضي قدما قي قرارات هبة الارتجالية ونفذ بذات القسوة ماتبقي من قرارات رفع الدعم عن الوقود بهذه الطريقة الغبية. * بالله عليكم من سلط هؤلاء علينا وباي سلطة يحكمون ليتحكمون في مصائرنا ويسلموا رقابنا لمصاص دماء اسمه السوق الذي يشتعل الان بطريقة جنونية وكأن تحرير الوقود رشة من بنزين علي كل متجر قبل اضرام النيران… علي بضاعة المتجر وعلينا. * اول مرة اجد نفسي وانا امسك هذا القلم ابحث عن عبارات السباب واللعنات والدعوات عليهم اينما حلوا .. ثورة عظيمة هبت ولكن جلس علي كراسي السلطة نسخة اكثر رداءة من النظام المباد وكأن قدر هذا الشعب ان يدفع ثمن تهور شرذمة من اهله تريد ان تستمتع فقط بالكرسي وتمارس جبروته وتسقط حذائها النتن علي روؤسنا. ونحن نسبح بحمدها ونهلل. * وبعد كل هذا … السلعة التي عانق سعرها عنان السماء معدومة ولا احد يجدها والصفوف تستطال مع كل راس دقيقة ووكلاء طلمبات الوقود وعمالها يسيمتعون باجازة سعيدة في منازلهم لان حكومتنا الرشيدة حررت سلعة كأنها تطلق طائر من قفصه ,, فمؤكد لن تجد اثر للطائر المحرر بعد ان تطلقه من بين يديك.. فهذا هو فهم التحرير عند هذه الحكومة .. * هل ادرك الشعب كمين رفع المرتبات الان .. يكاد البعض يجزم ان هناك ما يحاك لدمار هذا البلد بايادي من يزعمون انهم قادة التغيير.. والثورة والاصلاح. * قلت مرة ان حسني مبارك بعد اقتلاعه من حكم مصر لم يمض اكثر من عام واحد ليضحك علي سجانيه في قاعة محاكمته ويسخر منهم ومن حالهم من بعده… وهذا ربما الذي يفعله البشير الان بكل اسف. * لماذا يتحسر الناس علي الطغاة ولا يسعدون الا بحرية زايفة وماسخة بعدهم. * للحديث بقية. المواكب