عاد الثوار مجددا إلي الشوارع إثر قرارات الحكومة الأخيرة برفع سعر البنزين والجازولين وتم على أثر ذلك تتريس اكثر من 15 شارعا رئيسيا بالخرطوم، وبحسب شباب الثورة منذ انطلاق الثورة والشارع تحدث انه يريد اشخاص يحملون هم الوطن والمواطن، إلا أنه لا حياة لمن تنادى ، و ان هذه القرارات هي مخرجات مؤتمر باريس وربما القادم اسوأ لذلك ليست هناك أي حلول غير الشارع. شباب المواكب رصدت عدد من هذه الدعوات الصريحة لإسقاط الحكومة بسبب تماطل الكومة التي أكدت للشباب أن الخذلان أتى من رفقاء الأمس الذين أضحوا خصوما اليوم ،وبدأ الشباب بالمطالبة بإسقاط الحكومة إسقاطا كاملا وليست البداية بتتريس شوارع الخرطوم الرئيسية خلال الأيام السابقة، بل هناك نذر إستعداد لتصعيد شامل رغم خطورة هذه الخطوة والمغامرة التي ربما تأتي بعواقب وخيمة في ظل التربص بهذه الثورة من فلول النظام البائد الذين ينشطون هذه الأيام لإستغلال هذه الظروف كما عودونا دائما خلال كل الثورات. تجمع المهنيين يؤكد الدعوات تجمع المهنيين السودانيين أكد تأييده التام لهذا الحراك ببيان قال فيه :ظلت شراكة السلطة الانتقالية تكشف كل يوم عن وجهها القميء وسياساتها المعادية للكادحين والمدمرة للبلاد والعباد، والمنحازة للمرابين والمضاربين وسارقي قوت الشعب، السياسات التي تبدد موارد السودان ومقدراته وترهن قراره للخارج. جاءت الآن قرارات رفع أسعار الوقود للمرة الثالثة كخطوة تؤكد أن هذه السلطة لا تعبأ بالمواطن ومعاناته، وتزيد يقين شعبنا بأن سياساتها ليست إلا نسخة جديدة من نظام البشير وطغمته وإن تغطت برخيص المساحيق والدعاية الكذوبة. ودعا التجمع خلال البيان كل الثوار والقوى الثورية للخروج الآن ويوميًا للشوارع لمقاومة هذه القرارات المجحفة وإسقاطها، كما قدم الدعوة القوى الثورية الحية لتوحيد الجهود ورص الصفوف في هذه اللحظة لفرز تحالف وكتلة ثورية مقاومة لاستعادة الثورة من الانتهازيين والمفارقين لصفهم كما وصفهم،وأضاف بلورة بديل ثوري ديمقراطي منحاز للثورة وأهدافها وغاياتها وقادر على فتح الطريق أمام الجماهير لإنجازها. لجان المقاومة تنفذ على الشارع فيما بدأت لجان المقاومة مبكرا في تتريس بعض الشوار ع الرئيسية إحتجا على القرارات الأخيره تأكيدا على البداية الفعلية للحراك ولم تحدد لجان المقاومة أيام محدده للتصعيد وبداية الحراك ولكن الغالب ان هذه التظاهرات ستبلغ ذروتها يوم الثلاثين من يونيو الحالي رغم تخوفات من الثوار من بعض المماراسات السالبة التي بدأت تظهر على المتاريس حيث أكدت لجان مقاومة الحلفايا قد استجدت ظواهر سالبة مؤخراً قد تكون مُفتعلة ومُدارة بواسطة من تصب في مصلحتهم ، حيث ظهرت جماعات مسلحة تخالط الثوار وتندس بينهم لإفتعال الفتن والمكايد ، نعيد ونكرر دائماً بأننا بدأناها سلمية وسنختمها بالسلمية لمتاريس الموجودة في الحلفاية أصبحت غير آمنة حتى لا نكذب على أنفسنا والقائمين بها أطفال ، نعم نشجع فيهم روح الثورة وحب الوطن ولكن في مثل هذه الايام قد يُساقون الى الفتن التي تفيد غيرهم ظواهر سالبة بالمتاريس كذلك ظهرت ظاهرة التحرش والنهب والسرقات والعنف وكثُرت المتاريس في عدد من الشوارع الرئيسية جعلت عدد من لجان المقاومة بصدد إعادة النظر وتأكيد دراسة طُرق أخرى فعالة لمواصلة سير الثورة ، وأن الذي يحدث في المتاريس حالياً لا يمثلنها لانه لا يشبه الثوار وأصبح يُساق لطرق أخرى ودعت لضرورة الوعي وخاصة في الفترة القادمة لانها تحتاج لتخطيط سليم ، إذ أن أي خطوة مُتسرعة قد تعود سلباً عليها. المواكب