قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، إن الشرطة بمحلية مكجر في ولاية وسط دارفور اعتقلت 11 نازحاً بسبب رفضهم فتح مكتب تابع لحركة العدل والمساواة داخل المعسكر. وأوضح المنسق العام للمعسكرات، يعقوب محمد عبدالله في بيان صحفي اليوم الخميس، أن النازحين رفضوا فتح مكاتب لحركة العدل والمساواة بالمعسكر وقاوموا ذلك بالطرق السلمية، مضيفاً أن النازحين يعتبرون أن بعض قيادات حركة العدل والمساواة، كانوا ضمن منفذي جرائم القتل الجماعي والفردي والاغتصاب والسلب والنهب والاختطاف والتعذيب والحرق والتشريد والاعتقال، وغيرها من الجرائم في منطقة وادي صالح بمحلية مكجر، وتابع: (لذا لا يمكن أن يعيش القاتل والضحية سوياً ما لم يكن هناك عدالة تنصف الضحية ويحاكم المجرم). وطالب عبد الله، بإبعاد كل الحركات المسلحة التي وقعت السلام في مدينة جوبا من معسكرات النازحين، مشدداً على أن السلام الذي تم توقيعه لا يمثلهم كنازحين ولاجئين، ولم تتم مشاورتهم بشأنه، وهم ضحايا وليسوا سياسيين لكي يتاجروا بقضاياهم، محملاً مسؤولية سلامة النازحين الضحايا، للسلطات المحلية والولائية والمركزية، وطالب بإطلاق سراحهم فوراً دون تأخير، لأنهم ضحايا وليسوا مجرمين. وأضاف: (السلطات المحلية بدل اعتقال النازحين، كان أفضل أن تعتقل المجرمين الطلاقاء الذين يرتكبون جرائماً فظيعة ضد المدنيين دون مسائلة، كما نطالب المنظمات الإنسانية والحقوقية الإقليمية والدولية بالضغط على الحكومة الانتقالية لإطلاق سراح النازحين). وأشار إلى أن النازحين المعتقلين هم: (موسى إبراهيم عبد المولى، آدم عبد الكريم دنبو، رفيق صالح عبد الكريم، آدم إسماعيل، عز الدين حامد، مصطفى حامد أحمد، عبد المجيد محمد يعقوب، خديجة آدم، خديجو أحمد آدم، رقية موسى محمد، والطيب عبد الرحمن).