تشهد بعض محطات الوقود بالعاصمة شح ملحوظ في البنزين والجازولين وخلوها من المركبات العامة والخاصة لارتفاع الأسعار ،وشكا الوكلاء ل(السوداني) من أثر الزيادة على تراجع القوى الشرائية. وقال صاحب مركبة عامة بخط الخرطوم الكلاكلة عيسى علي ل( السوداني) ان غالب اصحاب المركبات يجدون معاناة في شراء الجازولين رغم الزيادة العالية ، واوضح بان عامل المحطة يرفض تزويدنا بالوقود في حال عدم اكتمال التعرفة. وأشار صاحب مركبة عامة (خط الخرطوم امدرمان) رغم زيادة اسعار الوقود الا أن هنالك شحا فيه وتساءل كيف يتم زيادة السعر في ظل الندرة ، مشيرا لوفرة الوقود بالسوق الأسود وبأي مبلغ غير أنه لا يتناسب مع تكلفة سائقي المركبات العامة لضعف التعرفة ورفض الركاب سداد التعرفة كاملة. وقال صاحب مركبة ملاكي التقته السوداني بالقرب من مول الواحة ان زيادة الوقود أدت لتراجع إقبالنا على التزود من المحطات واضطررنا لتقليل المشاوير الخاصة الا للضرورة ، واشار الى شح المشتقات البترولية في بعض المحطات بالعاصمة ، واوضح حاجته الى (3) جوالين من البنزين وتكلفتها تفوق (5) آلاف جنيه ، وقال ان الراتب لايغطي المستلزمات اليومية والوقود ، مشيرا الى انه يفضل الذهاب للعمل بالمواصلات . وفي ذات السياق تحدث سائق مركبة هايس بخط جاكسون الثورات فضل عبدالمحمود بان كافة محطات الوقود تعاني من الندرة رغم ارتفاع الاسعار، وقال انهم كاصحاب مركبات نقل بالخطوط يعانون من ندرة الوقود في اماكن قريبة من الموقف ، واوضح بان الحصول على الوقود يحتاج الى بحث في كافة محليات العاصمة ويحتاج الى (2-3) جالون لليوم الواحد لعمل فردة اكد وكيل محطة وقود بالخرطوم في حديثه ل( السوداني) على ندرة المشتقات البترولية ، وقال ان الهدف من الزيادة في الوقود إن يتساوى السعر عالميا ويتحمل المواطن الاعباء، واوضح بان الحكومة فشلت في تحقيق الوفرة ذلك ما ينعش السوق الأسود وبأسعار اضافية ، مبينا زيادة القيمه المضافة (50) جنيها لكل لتر من المشتقات البترولية ، مبينا ان حصته من المستودع ضعيفه حوالي (4-5) آلاف جالون. السوداني
