شاركت وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، اليوم الاحد، في أعمال الجلسة الافتتاحية للورشة التدريبية التأسيسية لمنسوبي المفوضية القومية لحقوق الإنسان ومؤسسات الدولة الأخرى. وأشارت وزيرة الخارجية في كلمتها إلى أهمية هذه المبادرة في ظل فترة انتقالية يمر بها السودان تتطلب تضافر الجهود ودعم وتعزيز بناء القدرات سيما في مجال حقوق الإنسان، مبينة أن الحكومة قد حرصت على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية تحقيقاً لمباديء ثورة ديسمبر المجيدة وعلى رأسها قيام المفوضيات القومية ومن بينها المفوضية القومية لحقوق الإنسان وفقاً لمباديء باريس 93. ونبهت مريم، إلى عدد من الخطوات الايجابية التي إتخذتها الحكومة الانتقالية من أجل ترقية أوضاع حقوق الانسان ، وعلى رأسها التعديلات القانونية والموافقة على الإنضمام والمصادقة لعدد من الإتفاقيات الدولية. كما جددت في ختام كلمتها حرص الحكومة على أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان بإعتبارها الرقيب الوطني المستقل على أوضاع حقوق الإنسان فى البلاد، حيث عملت على إعادة بناء المفوضية القومية لحقوق الإنسان. ويجري العمل حالياً لإجازة قانونها حتى تتسق مع مبادئ باريس 93، كما جددت إلتزام الحكومة بتعزيز وتحسين أوضاع حقوق الإنسان في السودان بالتعاون مع الأليات الوطنية والإقليمية والدولية.