طالبت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بدارفور، بإطلاق سراح النازحين المعتقلين فوراً دون قيد أو شرط، وذلك بعد اعتقالهم بواسطة شرطة محلية مكجر بوادي صالح في ولاية وسط دارفور الخميس الماضي وعددهم 11 نازحاً، بسبب اعتراضهم على محاولة حركة العدل والمساواة، فتح مكاتب لها داخل المعسكر. وقال المتحدث باسم المنسقية آدم رجال، في بيان صحفي، إن النازحين رفضوا وقاوموا فتح مكاتب للحركة بالطرق السلمية، لأنهم يرون أن بعض قيادات حركة العدل والمساواة، كانوا ضمن منفذي جرائم القتل الجماعي والفردي والاغتصاب والسلب والنهب والاختطاف والتعذيب والحرق والتشريد والاعتقال، وغيرها الجرائم في مكجر ووادي صالح، ومن ضمنهم أبرز معاوني زعيم الجنجويد السابق علي كوشيب الذي يخضع للمحاكمة حالياً بالمحكمة الجنائية الدولية. وأشار إلى أنه في خطوة مهمة باتجاه مقاومة اعتقال ضحايا الحرب؛ أغلق مواطنو مدينة مكجر والنازحين مكاتب المحلية والزكاة بالطبل تنديداً باستمرار اعتقال هؤلاء الضحايا. وعدَّ المتحدث اعتقال هؤلاء النازحين، استهدافاً ممنهجاً لضحايا الجرائم والانتهاكات، ولا ينفصل عن جرائم ملشيات الجنجويد التي ارتكبوها ضد ضحايا الحرب وذويهم في عهد نظام البشير وزمرته. وطالب بإطلاق سراحهم فوراً دون قيد أو شرط، وفتح بلاغات ضد من وصفهم بالمجرمين الذين استهدفون الضحايا دون ذنب. مداميك